إن امرأة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون
منزل الزوجه وصار يبحث كالمچنون وهو ينادي علياء انت هنا علياء علياء والزوجة تساله من علياء !عماذا تبحث في منزلي انت مچنون ام ماذا? فتوجه اليها وهو غاضب فصفعها بكفه على وجهها حتى سقطت على الارض وهو يسألاين خبأتم علياء انت وزوجك اين اختي تكلمي ومن شدةالصفعة صارت تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدهاهنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه! وكان كل يوم يكون اسوأ من قبله وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه! وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!! هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي قالت له الزوجهاجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلامالحارس كان قد جن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته المفقودة فأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مچنون فقد اخته. ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان وسارا متجولين بهدوء داخل البستان ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المټوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم