الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ذلك هو قدري من الفصل الاول للفصل العاشر

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بنطال قطني من اللون الرمادي ما أن فتح باب المرحاض صدم عندما رأها واقفة في داخل غرفته تنظر إليه فكيف تجرأت ودخلت لغرفته دون أذن لها ولما أتت
هتف في وجهها بصوت غاضب وقد استشرت ملامحه فقال
لما أنتي هنا 
عم الصمت حولهما وتيرة أنفاس كليهما في تزايد فتحدثت قائلا
أنت 
قصف صوته الرجولي الغرفة ليخترق اذنيها وعقد حاجبيه وهو يقول مهددا بينما ينظر إليها بنظرات مخيفة 
أياكي أن تظني ولو مجرد ظن بأنني لا اعرف نواياكي لا أريد أن اراكي اشعر بالإشمئزاز منكي هيا اخرجي  
أستمرت غاده بالنظر إليه بتلك الإبتسامة الهادئه كانت خائڤة منه ومن نظراته ولكن لا فائدة فقد تأخر الوقت كثيرا على التراجع لذا فعلت ما فكرت به دون تردد اندفعت إليه وارتمت عليه أنتفض مبتعدا عنها ورفع يديه ليصفعها وغضبه منها ېقتله بينما وقفت هي تنظر إليه وكأنها لم تفعل شيئا فصفعها مرة أخري وأستدار يلكم الجدار بجانبه عدة مرات فغضبه كان چنونيا ثم أستدار بإتجاهها يدفعها بذراعيه لتخرج من غرفته أستمرت تراقبه بهدوء وهي واقفه خارج حدود غرفته فأغلق الباب ف وجهها وأستدار مستندا عليه واضعا كفه علي وجهه مشمئزا منها فما فعلته خطيئة يعترف بأن معتز اناني وحقېر ولكنه لا يستحق أن يكون عقابه زوجة خائڼة  
كانت ملاك جالسه علي أرضية الزنزانة تنظر للسماء من النافذة المرتفعه الذي يحاوطها أسياخ الحديد تشعر بالقلق  تعد الدقائق والثواني تفكر في الغد هل ستخرج من هنا أم ستعود مرة اخري إلي سجنها لتبقي بداخله طوال عمرها بدا نور الصباح ينتشر معلنا صباحا جديدا فتمنت ان يكون اليوم يوم حظها وتعود مع اخيها للبيت لتبقي في نظره ملاكه البرئ دائما 

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات