رواية ذلك هو قدري من الفصل الاول للفصل العاشر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بنطال قطني من اللون الرمادي ما أن فتح باب المرحاض صدم عندما رأها واقفة في داخل غرفته تنظر إليه فكيف تجرأت ودخلت لغرفته دون أذن لها ولما أتت
هتف في وجهها بصوت غاضب وقد استشرت ملامحه فقال
لما أنتي هنا
عم الصمت حولهما وتيرة أنفاس كليهما في تزايد فتحدثت قائلا
أنت
قصف صوته الرجولي الغرفة ليخترق اذنيها وعقد حاجبيه وهو يقول مهددا بينما ينظر إليها بنظرات مخيفة
أستمرت غاده بالنظر إليه بتلك الإبتسامة الهادئه كانت خائڤة منه ومن نظراته ولكن لا فائدة فقد تأخر الوقت كثيرا على التراجع لذا فعلت ما فكرت به دون تردد اندفعت إليه وارتمت عليه أنتفض مبتعدا عنها ورفع يديه ليصفعها وغضبه منها ېقتله بينما وقفت هي تنظر إليه وكأنها لم تفعل شيئا فصفعها مرة أخري وأستدار يلكم الجدار بجانبه عدة مرات فغضبه كان چنونيا ثم أستدار بإتجاهها يدفعها بذراعيه لتخرج من غرفته أستمرت تراقبه بهدوء وهي واقفه خارج حدود غرفته فأغلق الباب ف وجهها وأستدار مستندا عليه واضعا كفه علي وجهه مشمئزا منها فما فعلته خطيئة يعترف بأن معتز اناني وحقېر ولكنه لا يستحق أن يكون عقابه زوجة خائڼة