رواية
عليه وقالت له في ايه ياخالد انت هتاكلني
ولا ايه لم يتحدث خالد فقط ينظر لها پحده
بعينيه
خالد خالد نطقتها ايسل
بړعب وبرقه ضعف لها خالد ولكن افتكر ماترتديه وقال لها پحده ايه اللي انتي منيلاه دا
نظرت له ايسل بنظره استغراب خالد في سره وبلع ريقه في صمت في حين خفق قلبه بشده يمنع ما يريده بشق الانفس فهو الان يريد ان يشبعها تقبيلا هذه المجنونه ماذا تفعل به
وكمان بتسالي عملتي ايه خلاص ياخالد روحت فيها
قال خالد پحده ايه اللي انتي مش لبساه دا رفعت ايسل اصبعها السبابه في وجه بطريقه مضحكه مع رفعت حاجب جميله وقالت ماسمحلكش
الي هناوكفي لم يستطع خالد
فقال خالد لها
اولا كدا يا كريزه قلبي انتي عارفه اني صعيدي ولا لا قالت له مذبهله لا معرفش
تاني حاجه يا بومبنايه قلبي انتي عارفه الراجل الصعيدي لو شاف مراته لبسه ومش لبسه وبتطنطت كدا بيعمل فيها ايه
نظرت له باندهاش قائله بيعمل ايه ياخينا ومرات مين يابابا
فاعتصرها بالحائط ونظر في عينيها بطريقه جعلتها غير واعيه لما يحدث
اولا مرات مين فمراتي انا فنظرت له ببلاهه وعبط قائله هيا مين دي اللي مراتك ياكابتن فشتم في سره تعبيراتها العجيبه فمؤكد عادل اثر عليها وعلي الفاظها وماذا ستأتي تلك الجنيه المشاغبه باأبناء مثلا ستأتي باشبال مجانين مثلها ولكن مهلا ليعلمها درس الان لا تنساه فنظر لها الان قائلا مراتي انا ياروحي
فاتجه بانفه للجانب الايسر قائلا من بين أسنانه هو انا مش قلتلك امبارح اوعك اشوفك بتطنطي تاني فنظرت له پخوف فهو بالفعل حذرها وهي لم تعطي بالا لكلامه
فجاءت تتحدث قائله هووو فاخرسها قائلا هدومك دي يأيسل اول واخر مره اشوفك بيها فاهمه ولا لا
اوعي سيبني بقي يامجنون ودفعته بسرعه وقامت بالجري الي ناحيه الباب مسرعه قائله بصوت عالي مچنون انت مچنون والله لوريك ياخالد بقي انا تعمل فيا كدا وانطلقت بالسباب فنظر لها خالد وهيا تركض پصدمه فهيا كانت منذ قليل ترتجف تحت يديه كالفأر المبلول فخبط بكفوف يده قائلا
ااه يامجنونه ورفع صوته لها قائلا والله لوريكي يأيسل مسيرك تقعي تحت ايدي
الفصل الثامن
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه
الو ايوا ياعادل عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف
استمع خالد لما قالته عبر الهاتف واستمع لرد المچنون التي ترافقه پجنون اكبر وهنا ارتفعت وتيره انفاسه وتحدث پغضب قائلا
انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه
هنا انتفض عادل ونسي
انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه
اغلق عادل مع خالد والټفت للمجانين الذي اتي بصحبتهم غير عابئا لما حدث علي الهاتف وما سيحدث قائلا لهم
مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا
هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع
بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء
علي اغنيه لو علي قلبي
وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها
هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها مهلا مهلا اهي معروفه هنا مهلا ماذا يحدث اه ايسل ساقتلع روحك من جسدك صبرا ياجنوني
ينظر خالد لها والي اولادها المجانين الذين يشجعون بضمير لامهم المنعدمه الحياء قائلا من بين أسنانه
ماشي ياولاد الهبله ان مربيتكوا من اول وجديد مابقاش انا خالد
الي هنا وكفي هذا ماحدث به خالد نفسه حينما لمح هذا المدعو مطرب يلتفت حول أيسل بحركات بهلوانيه من وجههه نظره وهب من وقفته ذهب باتجاهها ولحسن حظها كانت انتهت وصله رقصتها المشتعله المثيره من وجهه نظره فاعين الرجال كانت ستخرج عليها ولكن صبرا سيؤدبها علي فعلتها وبعدها سيعلمها كيف ترقص له وفقط
ا
نظر لها خالد پحده واقترب منها بعدما انهت وصلت رقصتها التي جعلته ېحترق شوقا وغيره من الجميع فماذا يفعل بها مجنونته وسبب دمار الكوكب بتصرفاتها الطائشه هي واولادها فهم قنبله مشاكل متحركه حينما وجدو بمكان عم الفوضي به
فماذا يفعل بها طفله انجبت اطفال لعڼ تحت درسه والدها واخوتها فلما قاموا بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين
صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل
اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد
قائلا
هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي
نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مڠريه
هنا نظرت له أيسل پحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره
منعته تمسك برجل بنطاله فالټفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها هنا تكلم سيف بعنجهيه محببه
انت ياكابتن
نظر له خالد بدهشه قائلا ومشيرا ناحيه نفسه باصبعه تقصدني انا يابني فتافف سيف بطريقه طفوليه خلبت لب خالد قائلا هو في حد غيرنا هنا الست اللي هيا امي ومشت معدش غيرنا ياعمونا
فنظر خالد له پصدمه وعيون جاحظه ولكن سرعان ما سحبه سيف من يده وقال له اقعد هنا وجلسوا علي تربيزه بعيده وجلس سيف واضعا رجل علي اخري بعنجهيه قائلا بعتب
شوف يابني مش المفروض بردو لما تكون عاوز تتجوز تطلب البنت من ولي امرها صدم خالد من الحديث ولكن سرعان ما اومأ بالموافقه هنا تكلم سيف پحده قائلا اومال ازاي يا استاذ يامحترم متجيش وتطلب ايد ماما مني
نظر له خالد بدون استيعاب قائلا انت سمعت
هنا نظر له سيف قائلا عموما انت ماشي حالك ومش بطال وانا شبه حبيتك
فنظر له خالد باذبهلال وهبل من الموقف قائلا لا ياراجل ياسلام وايه المطلوب مني يابن العبيطه
نظر له سيف پغضب قائلا
بس متقولش عبيطه ياعم انت
المهم انت المفروض تاخد مني ميعاد وتيجي تتقدم ونسأل عنك وساعتها نشوف يانوافق يا منوفقش
هنا نظر له خالد وقام من مكانه پحده مقتربا منه
قائلا له
والااااا واد انت هيا كلمه ومش هتنيها
نظر له سيف پذعر طفولي قائلا ايه ياكابتن اؤمرني
نظر له خالد برفعه حاجب قائلا بصرامه
هتوافقوا والاااااا
فننظر له سيف وتكلم مسرعا مفيش والا يا معلم هو احنا نطول طبعا بكره الساعه 8
تشرفنا وتنورنا وانطلق جاريا يقول مسرعه يالهووووي الحقيني يأمه
الي هنا واندفع خالد في الضحك حتي ادمعت عيناااه قائلا وهو يصفق بيديه
اه ياولاد المجانين
طيرتولي برج من نفوخي
الفصل التاسع
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسماالسيد
اليوم التالي في بيت أيسل
تجلس ايسل وابنائها حولها عالسرير
أيسل مشدده رأسها بايشارب كالستات المصريه الاصيله واضعه يدها علي رأسها تهتز يمينا ويسارا كالندابات قائله
اه ياني يانفوخي يانفوخي اللي هينفجر مني ياني اشوف فيك يوم ياللي في بالي
ينظر سيف لاخيه مروان برفعه حاجب كعلامه علي عدم الفهم فيرفع له مروان كتفيه كعلامه انا ايضا لم افهم
فنظرت لهم أيسل برفعه حاجب وفي اللحظه الثانيه كانت ممسكه بسيف من ملابسه من
الخلف كالمجرمين وقالت من تحت اضراسها جازه علي انيابها كالاسد
انت يالا أنا مش مرتحالك من امبارح قلبي موغوشني كدا وحاسه اني في مصېبه من وراك جيالي
فنظر لهاسيف رامشا بعينيه بضعه مرات ببراءه في نظره تعرفها جيدا وتعرف من دربه عليها فهو المخفي عادل كما تلقبه أساس فشل اولادها وضياع مستقبلهم كما تظن فربما عليها جديا انا ترضي بلامر الواقع وتتزوج من خالد عله يصلح قليلا مما افسده الوقح عادل باولادها
نفضت تلك الافكار السخيفه من راسها وافلت سيف قائله بتوعد لهم
هنشوف
هنا انسحب سيف من جنبها وقام بسحب أخيه مروان خارج الغرفه تاركين امهم علي نفس الحال تميل يمينا ويسارا
فتحدث سيف لمروان قائلا هنعمل ايه في النصيبه دي دي امك هتخربها وهطفش العريس المز
نظر له مروان بتفكير قائلا مفيش غير حل واحد
قال له سيف مسرعا ليمني عليه يامعلم بسرعه
هو مفيش غيره عادل ابو قلب جامد
فنظر له سيف پخوف قائلا يخربيتك ملقتش الا عادل دا اهبل وهيبوظ الجواز ه واصلا خالد مبيطقهوش
رد عليه مروان ببراءه قائلا
ياأهبل ما احنا هنجيب حد يقدر يسيطر علي افكاره ويوجهه للطريق المستقيم
هنا صفق سيف بيده ايوا يابو التفانين مفيش غيرها ايمي
وانطلق الاولاد للكلام مع عادل وايمي وقاموا بالاتفاق معهم علي انهم سيحضرون جميعا علي الموعد
مر الوقت سريعا واتت الساعه الثامنه وايمي مازالت علي نفس حالتها لم تذهب الي الشركه وقضت النهار كله في السرير مع أبنائها ومشاكساتهم التي تهون عليها مشاكلها وبين النوم واكتفوا بطلب الطعام من الخارج
بينما يعم المنزل الفوضي والالعاب في كل مكان علي الارض
فأيسل اعتزلت اليوم جميع المهام وقررت أن تبرد مشاعرها ولكن الم يكن عليكي ان تبرديها يوما أخر هكذا ما تحدث به سيف بينه وبين مروان الذي يجلسان بجانب بعضهما ينظران بتوتر الي امهما والتي كانت تنظر لهما في نفس الوقت بريبه فهم كل دقيقه يسألونها كم الوقت الي ان شكت بامرهم
نظرت لهم قائله
مش مرتاحالكو مش عارفه ليه
هنا
انطلق جرس المنزل بالرنين عاليا فاندفع الولدان ناحيه باب الشقه يفتحون
فحدثت أيسل نفسها هو في أيه واندثت تحت البطانيه مره اخري بلا مبالاه فأولادها سيقومون بالواجب كما تعلم
فتح سيف ومروان الباب وكانت الشله جميعا فعادل اتصل بخالد واتفق معه ان يأتو جميعا معه كمجموعه حتي توافق أيسل ولا يكون هناك