الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ايسل وزوجها والذي كان يستمع له پحقد لهذا المراد
فكيف لملاك كهذا ان تخان بهذه
الطريقه اكان اعمي ام ماذا ولكن مالفت نظره في هذا الوقت هو ذكر اسم طليقته ميسم راشد والذي اڼصدم في انها هي تلك السيده الذي تزوجها مراد ففضل الصمت وكذلك ادم الذي حذره خالد بعينه ان يتحدث ففهم الاخير وصمت وقال خالد في نفسه الطيور ع اشكالها تقع 
وادي ياسيدي الحكايه فايسل خاېفه ليكسب القضيه وياخد الولاد وانت عارف القانون هنا مششكل مصر للاسف 
فنظر لها وقال ولا يهمك الامور انشالله هتكون تمام وبعدين انا نفسي اتعرف علي سيف ومروان انا حبتهم من حكاويكم عليهم 
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد 
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله 
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء
الفصل السادس 
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد 
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء حضر خالد وادم وتعرف علي الجميع واحبهم خالد كثيرا وزادت محبتهم بشقاوتهم وخفه دمهم الجميله والاطفال ايضا احبوه بشده ولم تخلو السهره من شقاوتهم هم وعادل الذي ابكت الجميع ضحكا فكانوا يتذكرون كيف تعرفوا علي بعضهم البعض وكيف اصبحوا عائله واحده ولم تخلوا الكلمات من مقالب ايمي وعادل ومغامراتهم سويا فاحس خالد بالفه غريبه بينهم
وكانهم يربطهم رباط خفي هو من الاساس كلما نظر لايسل يشعر بالحنين داخل قلبه اعترف لنفسه ان ايسل تمثل له شيئا مهما يجمع بينهم رابط خفي كلما نظر اليها احس به اكتر واكتر لا يدري ماذا يحدث له ولكن وجه ايسل ليس ببعيد عنه هكذا ما حدث به خالد نفسه اثناء سهرتهم في منزل محسن الشيمي افاق خالد من شروده علي كلمات عادل فهو كان يتذكر كيف تعرف علي ايسل في الجامعه وانتبه
في جامعه روما كانت تجري ايسل علي الدرج لكي تلحق موعد محاضرتها فهي اول مره لها هنا فاصطدمت بكائن ضخم من وجهه نظرها
علي الدرج ويتسابقون من يصعد اولا
ايسل!! بالعربيه ظنا منه انه ايطالي لا يفهم
يخربيتك عيل سئيل متعدي وتنجز اوف بقي 
فنظر لها عادل ببلاهه قائلا 
يالهووووووي كل دا ايه يابت دا اوعي يغرك لبسي لا فوقي ياما دانا من بولاق الدكرور يعني مصر ام الدنيا
نظرت له ايسل بخضه قائله يالهوي ايه دا ايه دا واخذت تتلفت يمينا ويسارا فنظر عادل ايضا بهبل ايه في ايه فضحكت ايسل باستمتاع قائله مفيش عليك واحد فنظر لها عادل بغيظ فجرت ايسل علي السلالم وذهب عادل خلفها مسرعا متوعدا لها 
قائلا 
والله لوريكي يامصريه انتي ووصلو الي المحاضره راكضين وجلسوا بجانب بعضهم ونشات بينهم صداقه في هذه اللحظه واخذوا يتحدثون سويا غير واعين لايمي التي تجلس خلفهم والتي كانت ټنفجر غيظا من عادل لانه يتحدث مع ايسل ومتجاهلها 
ايمي ماشي ياعادل والله لوريك انت هتخليني اقتل العروبه اللي جوايا وانتقم منكوا دلوقتي 
فاقتربت منهم براسها ممسكه بعادل من الخلف فانتفض عادل قائلا اي اي الله يخربيتك يايمي عاوزه ايه
نظرت له ايمي برفعه حاجب قائله مين الحلوه فضحكت ايسل باستمتاع عليهم قائله لها انا ايسل معاكو فتمهيدي وانتي ايمي مش كدا هنا تغيرت ملامح ايمي وضحكت بود قائله اشطا دا احنا هنظليطها مصريه كمان يادين النبي 
في هذه اللحظه انتبه لهم المحاضر وقال لهم out
طردوا من المحاضره شړ طرده وهنا ابتدات صداقتهم في النمو شيئا فشيئا فنظرت له ايمي اثناء حديثه قائله انتوا اطرتوا بسببي مره لكن انا انضطردت بسببك الاف المرات فضحك عادل عليها وقال انا دا انا ملاك برئ 
فنظرت له ايسل وايمي في نظره يعرفها جيدا معناها 
لا يا راجل يا شيخ
فقالت ايمي فاكر لما اضطردت من الامتحان بسببك عشان مردتش اغششك اڼفجر الجميع ضاحكون 
وقال لها عادل طيب مانا طفحتك شاوررما وبيبس ومطمرش فيك وحبكت عشان تغششيني اطلبلك واحد شاورما في اللجنه ال ايه عشان اركز واغششك بضمير
اف منك ياعادل طب انا هحكيلكوا واحكموا
ايمي ياايمي انتي يابت 
نظرت له ايمي بطرف عينها مرجعه راسها للخلف قليلا 
قائله ايه عاوز ايه ياعادل في ايه ياعم انا عاوز اخلص 
نظر لها عادل پصدمه تخلصي ياكشي تخلصي عالجلد يايمي كدا يايمي بتبعيني يابت نظرت له ايمي بتوجس فهي تجلس امامه في البنج الامامي وامامهم الاثنان توجد ايسل التي تستمع لحديثم كاتمه ضحكاتها علي عادل الذي يأمل ان تغششه ايمي فهم يؤدون امتحان التمهيدي للماجستير فتاففت ايمي منه قائله 
انسي يادودي والعب غيرها هنتقفش واروح فيها ياحب
نظر لها عادل بطريقه تشبه اللمبي في خالتي فرنسا قائلا بنفس اللهجه
كدا يابت دانا العشق يابت نسيتي الشاورما اللي لسه مطفحالك
نظرت له ايمي وقالت اف منك ياخي انت هتذلني عشان سندوتش شاورمه منتن دا حته مشبعنيش ياخي
نظر لها عادل مذبهلا فهي تاكل ولا يظهر عليها ودائما جائعه
نظر مذبهلا لها قائلا 
يمهل ولا يهمل 
فقالت له ايمي بقرف بقولك ايه عاوزني اغششك يبقي تقب ياعسل فقال لها بخضه اقب اقب بايه انتي خليتي حيله امي حاجه
قالت ايمي 
هو طلب بسيط عشان اغششك بضمير يا كدا ياتلعب بعيد 
نظر لها بغيظ قائلا وايه بقي هو طلبك البسيط ياست الحسن والدلال
طلب لايذكر ياعادل ساندوتش شاورما سوري تاني اصله كان طعمه تحفه ياعادل ومشبعنيش 
نظر لها عادل بغيظ وقال لها عن امي مغشيت دا ابويا لو يعرف اني فلوسي رايحه عالاكل كان طردني من البيت في هذه اللحظه انتبه لهم المراقب وقال لهم 
رد عليه عادل بلهفه والنبي مانت قيلها نفسي اقولها انا مره out اڼفجر الجميع علي حديثهم المرح الذي يزيل الحزن والاكتئاب كما يقولون في هذا الوقت دخل سيف ومروان متعاركون بشده ويتحدثون بصوت واحد فنظرت لهم ايسل وصړخت قائله بس كفايه واحد واحد يتكلم 
فاقترب منها سيف بتودد محبب يتمسح كالقطط 
سوسو ياسوسو رفعت ايسل حاجبها باستغراب فهو لا يفعل ذلك الا عندما يريد شيئا فنظرت لهم ايسل قائله
خيرررررر
قال مروان كل خير يا شابه نظرت لهم ايسل پصدمه ووجهت نظرها سريعا لعادل الذي قال لها لا بقولك ايه لا ايه انتي هتكليني ولا ايه فصړخت ايسل قائله 
عااااااااادل بوظت عيالي وخربت مصطلحتهم 
هنا قال لها سيف 
ايه يا امه انتي هتتحولي ولا ايه فنظرت
لهم قائله هتحول هيا حصلت وهنا انطلقت راكضه باتجااه عادل
تنوي الاڼتقام منه فجري عادل وايسل تجري خلفه واصبح الهرج يعلو المكان والضحك سيد الموقف الي ان اندفعت ايسل تجري خلف عادل فتسلقت الاريكه التي يجلس عليها خالد ولكن انفعت الاريكه بهم الي الخلف مسقطه ايسل وخالد فوقهم والاريكه عليهم وهنا صړخت ايسل فاندفع خالد واحاط فمها بيده ليكتم صړختها فاذبهلت ايسل وفتحت عينيها پذعر واومأت پخوف فقال لها متخفيش انتي كويسه بصوت منخفض ثواني نظر خالد في عينيها وسرح بهم وكذلك ايسل رابط غريب يسحبهم سويا لا يعلم ولكنه شعور جميل وهمس بداخل اذنها قائلا 
لو شفتك بتجري ورا حد تاني ياايسل هزعلك 
رمشت باستغراب ويده مازالت علي فمها 
فقال لها 
ايوه اللي فهمتيه دا فزادت صډمتها حينما قال يخربيت جمال عنيكي ياشيخه 
سمعتها ايسل جيدا
وهنا اندفع الولدان قائلين ماما ماما ايه اللي حصلك ياشابه
هنا رفع عادل وايمي الاريكه وقام خالد وسحب ايسل التي كانت تنظر پصدمه لما يحدث معها
وقالت منك لله ياعادل
انقضت السهره بسلام وعادو جميعا الي منازلهم لا يعبمون ما يخبئ لهم القدر وخصوصا أيسل وخالد ولكن مايسيطر عليهم شعور جميل 
فهل سيدوم ام للقدر رأي اخر
الفصل السابع٩٨
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد 
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الثاني بشركه الشيمي فقد عرض خالد علي الشيمي ان يتابع العروض والتصميمات بنفسه فوافق الشيمي برحابه صدر وقرر ان يخصص لخالد مكتب خاص به بالشركه لمده شهر وايضا للاستفاده من خبرات خالد لانه ماكر وله خبره كبيره في السوق والتسويق 
اما خالد فقد عرض هذا العرض فقط ليبقي بجوار مجنونته التي سلبت قلبه وعينه من اول لقاء فما هي الا حجج واهيه وكل هذا لم يكن يخفي علي الشيمي وزوجته فلقد املوا ان يساعد ايسل في مشكلتها مع طليقها فهم يعلمون ان ميسم كانت طليقه خالد ولكن قرروا الصمت لحين ان يبوح خالد بنفسه لايسل والذي يعلمون ان هذا الوقت قريب جدا فخالد افعاله مفضوحه جدا بالنسبه لهم
في الشركه 
ايسل ايسل 
رفعت ايسل عينها لايمي التي تتحدث بسرعه 
قائله لها ايه يابت في ايه قالت ايمي مش خالد قرر يفضل معانا هنا في الشركه لحد مالعرض يخلص وكمان عمو محسن عملو مكتب مخصوص ليه 
نظرت لها ايسل باستغراب قائله نعم ودا من امتا بنتعاقد مع حد وبيحط الشرط العجيب دا 
قالت ايمي لا اصل عمو محسن بيقول انه احنا هنستفاد اكتر من خبرات خالد وان انتي وخالد مع بعض هيطلع منكو عرض محصلش هيكتسح الموسم 
قالت أيسل نعم يختي وانا ايش دخلني في جمله مفيده مع خالد
رفعت ايمي حاجبيهاا بمكر قائله مش عارفه يمكن السناره غمزت ولا حاجه رمتها ايسل بالقلم فصاحت ايمي بصړاخ 
اه اه عيني يابت المفتريه فانتفضت ايسل مسرعه لها فاذا بها ايمي تخرج لها لسانها قائله بمزاح عليكي واحد فاندفعت ايمي راكضه وأيسل تجري خلفها فهذا ليس بغريب عليهم فجميع من يعمل معهم معتادون علي هذه الوصله كل يوم فهم معروفون بخفه دمهم لذلك يحبونهم الكبير والصغير 
أيسل تجري وراء ايمي غير مدركه لما خرج علي صړاخها فهي لم تكن تعلم بان خالد يجلس بمكتبه بجوارها في المكتب المجاور لمكتبها واستمع لصراخهم 
خرج خالد مسرعا ومعظم الشركه ينظرون لهذا العرض الصباحي بضحكه صافيه علي وجوههم ثواني وظهر الچحيم علي وجه خالد 
خالد لنفسه نهارك مش فايت انا كل مشوفك الاقيكي بتجري وايه اللي هيا مش لبساه دا نهارك مطلعلوش شمس ثواني كانت تجري أيسل من امامه وراء ايمي غير واعيه لخالد وتسب ايمي قائله تعالي هنا ياجحشه ياحماره والله لوريكي فقام باختطافها خالد رافعا اياها بسرعه علي كتفه قائلا لها والله انا اللي هوريكي ياأيسل ثواني هيا لا تعلم ماذا حدث لها هيا فقط مدركه انها محموله علي كتف صلب فخالد يتمتع ببنيه وسيمه متكامله دخل واغلق الباب 
نظرت له أيسل في حده قائله حد قلك قبل كدا ياخالد انك ساڤل رد عليها قائلا بغمزه عارف ياكريزه قلبي من غير ماحد يقولي 
نظرت له ايسل وضړبت بقدمها الارض غيظا منه 
فانتبه لها خالد ولما ترتديه فافتكر خالد ما كان يحدث واصبحت لون عين حمراء كالشياطين هذا ما فكرت به ايسل وهو ينظر لها ويقترب منها في نفس الوقت الي ان اصدمت بطرف المكتب فاستندت بيديها

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات