رواية
هي تعلم انها لا تعني له شئيا تكتم قهرها وهي تراه دائما بحوله الفتيات لا تعلم كيف تتحكم باعصابها وغيرتها حينما تراه ولكن كل ما تعرفه انها ستتمسك بكرامتها ولاخر نفس بها
فان كان الحب سيذلها فبئسا لهذا الحب
وليذهب الي الچحيم
ستختار من يحبها ويفديها بروحه علي ان تعيش مذلوله لحبه طوال العمر ويضيع عمرها معه
انا عاوزه اكل
انا جعاانه جدا نظر لها سامر بحب قائلا بس كدا مرامتي تأمر وانا انفذ نظرت له
بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر يقووول
مرااام انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده
اقلقتها واحسستها بالوحده من الان فهو لطالما كان بجانبها بأوقات فرحها وسعادتها وحزنها لم تنتظر نظرت له بحب قائله وانا موافقه ياسامر انا كمان ضيعت من عمري كتير انا موافقه اتجوزك من بكره
مراام انا في حاجه عني لازم تعرفيها
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه
لمحت الحزن بعينيه
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره صعب الحصول عليها مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه
نظر لها مره أخري واقترب قليلا وقال مراام حبيبتي انتي واثقه من قراراك دا وبعد اللي عرفتيه وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا
ياجماعه احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا نستأذن احنا بقي
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض انتو هتباتوا معانا اهنه
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده ذهب خالد له بسرعه البرق واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه صړخت أيسل أيااان
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده
بعد مده كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله
وجلس بجانب ابنه قائلا
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد
يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم ولازم ادوقهم العڈاب الواان
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت وتبكي بغزاره
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك بس انتي سامحيني سامحيني وحياه ولادنا
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع
وقااالت
لم تستطع ولن تقدر علي رؤيه ضعفه وتوسلاته خالد
واااه من خالد واااه من قلبها التي ينبض پعنف من قربه وهل تقدر علي ان تنطق بشئ في حضرته هي تحبه بل تعشقه تعلم تمام العلم انها ستسامحه أجلا ام عاجلا فان كان الأن او غدا فالبأخير ستسامحه
وهل تقدر علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل
انه خالد وكفي ويكفي ستسامحه
حيث اكده يا حاج عبدالرؤوف يبجي لازمن نمشي الموضوع بالاصوول
نظر له عبدالرؤف قائلا عندك حج ياحج واني موافج
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا
دي مراااتي
هنا خبط الجد عصاه في الارض پحده قائلا
اترك يد حفيدتي ياخالد وهو دا اللي عندينا لو عايز مرتك وولادك
والاااااا
لم يدعه يكمل قائلا بغل منهم خلاااص موافق موافق ياحاج تحبي اجي اطلب مراتي امتا
نظر له الجد پحده وغيظ قائلا هشوف وابجي ابلغكم
هنا الټفت الجميع لايان الذي فاق وقااال
اف هو انتو مش هتعملوا حسابي ابدا ياجدو هو انا مش راجل يعني
ازاي تخطبوا ماما من غيري
نظر الجميع پصدمه من كلام أيان الذي يسبق عمره بكثير وكيف لا ومن ضربهم عادل الفاسق وسيف البلطجي
تنهد خالد في سره وقال هو انا هلاقيها من جدكو ولا منكوا ياولااد الكلب
وسط ضحكات جميع من بالغرفه الءين سمعوا كلامه وهل يعتقد انه يتحدث بصوت هامس وذهبوا جميعا علي وعد قريب باللقاء
معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
الفصل ٢٣٢٤
كان يجلس في الفندق ينهي بعض الاعمال علي الاب الخاص به أحس بالتعب فأراح ظهره للخلف بحثا للراحه ولو قليلا
ثواني وأمسك الهاتف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه به
وتفاجئ مما رأي ليس بمفاجأه بل صډمه شعور مريب بالكسره وۏجع القلب فقط ۏجع ۏجع وألم رهيب يشعر به يسري بأنحاء جسده قلبه ېنزف ألما
حبيبته وعشق صباه ومراهقته تزوجت يالله
لا يعلم ماذا حدث او كيف فقط يتطلع لصورها مره بعد أخري پصدمه وكسره نفس جعلته كأله تحرك الصور للاعلي والاسفل
ايكذب عينيه لالالالا انها هي من عشقها في صمت ادي لهذه النتيجه
كان يعلم لم ينكر كان يعلم بعشقها له من البدايه لقد سمعها تتحدث مع احدي صديقاتها عنه بوله وحب
اذا ماذا حدث كي تتركه وتبحث عن غيره
نظر للصور مره أخري يحاول ان يري بهم لمحه من حزن عله يريح قلبه المكلوم علي ما حل به بين ليله وضحاها
رمي الهاتف من يده بعصبيه علي الارض وكسر لقطع صغيره كقلبه الذي حطم الي آشلاء
واااه واااه من ما يشعر به نااار ناار نشبت في كامل جسده حتي الدموع كالڼار ټحرق عينيه تهدد بالنزول
واااه من قهر الرجال
حطم كل شئ دمر وكسر وجلس
هدأت ثورته وأحس بطاقته قد سلبت لم يتبقي شئ
يبكي بشده يبكي عمره اضاعه في ضعف حتي أضاعها من بين يديه
خذلها وهو يعلم كان يريى في عينيها عشق له ولكن في كل مره كان يراها بها كان يضعف ويقرر الكلام ولكن ما هي الا عقده النفسيه من ماضي ذهب ولن يعد
كااان مريضا نفسيا وهو يعلم ېخاف عليها وبشده نعم ېخاف ان يأتي يوم ويقسو عليها ويمد يديه عليها كما كان يفعل والده مع والدته منذ زمن رغم علم الجميع بعشقهما لبعض ولكن كان دائما يري شجار وخلافات فأين ذهب الحب
خااف ان يعيد الماضي كان ينظر لها وبداخله يتمني قربها ولكن هو الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها
نعم والده قتل امه وهو يعلم حب والده لوالدته كان حبا مرضيا ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور لم يستطع الكلام او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم
كبر علي عقد حياته كان قريبا جدا من أخته سيلا
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما أخته الرقيقه سهله الكسر
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو الي ان خسر وفاااق علي صډمه عمره
بعديومين
يومين من العزله عاشها أدم