رواية
اظاهر كدا ياستي اني شبكت يوميها
هنا ضړبتها الجده علي كتفها ومسكتها من شعرها بطريقه مسرحيه وقالت لها كيف يامخبله مجولتليش
وكيف راح يصدق الطور الهايج اللي متجوزاه دا دا لساته ممصدقش ان التؤام ولاده ياخايبه الرجا
معملتيش احتياطاتك ليه يامايله
قالت أيسل بزهق
اف بقي ياستي وانا اعمل ايهة كل حاجه جت فجأه وانا كنت اعرف منين ان كل دا هيحصل ليلتها يعني مانتي فاهمه بقي واعمل ايه انا ان كان مش مصدق انو مبروك وسره باتع الله
نظرت لها أيسل بدهشه وقالت لها ايه ياستي انتي بتقري عليه ولا ايه
نظرت لها الجد بدهشه مما تقوله حفيدتها وامسكتها مره اخري من شعرها قائله اه ياخبتي فيكي يااااني
انا في ايه
وانتي في ايه ياخايبه يانايبه
من المغفله دي
نظرت لها أيسل باذبهلال تسألها
يعني ايه مغفله دي ياستو
نظرت لها الجده وقالت وهي تدفعها بيدها بزهق
جومي يابتي جومي الله يرضي عنيكي متعصبنيش علي ما ياجي جدك يشوف حل في النصيبه
دي
قامت أيسل قائله لها بس ياستو متزقيش بس لا البيبي يقع الله
ذهبت قائله بتمتمه
ماشي ياستي ماشي دلوقتي انتي اللي تحتجيني يا قطه
ذهبت أيسل الي غرفتها تتمتم بزهق وهمت ان تمسك التليفون لكي تحدث ايمي ولكن وجدت شيئا يتحرك خلفها
هنا فاقت وافتكرت كلام جدتها پصدمه وبعدته پحده قائله ايه دا ايه اللي جابك هنا مش جدي منعك تيجي ودخلت ازاي اصلا
قال لها اسكتي متفكرنيش بدخلت ازاي دا ابنك عمل معايا الجلاشه برا وقلبني ب 2000 جنيه مره واحده عشان يدخلني
نظرت له پحده قائلا وجاي ليه انشالله عاوز مني ايه
ظفر خالد بتعب وقال لها وحشتيني ومقدرتش نبقي في مكان واحد ومشفكيش
احتدت عين خالد ونظر لها وتذكر كيف وصله دليل خيانتها قبل ان يذهب لها المنزل هذه الليله بلحظات فقد كان بقمه سعادته ولكن
flash back
الفصل 21 ٢٤٢٣٢٢
روايه
معقول نتقابل تاني
بقلم
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يلفظ انفاسه الاخيره يتمني وصوله قبل فوات الاوان فهو ربما لم يكن لديه شجاعه ترك ما وصل اليه والبقاء بجانب اولاده وزوجته وذهب لاهثا وراء المال والسلطه جري وراء سرااب اضاع عمره مع نفس مريضه كل همها السلطه والاڼتقام لا يعلم كيف توصلت لهذا الحقد وكيف تستطيع العيش بكل هذا الحقد بداخلها
وها هو ولكن كان القدر رحيما به وفي عمره نفس حتي يخبر خالد كل الحقيقه ويوصيه بحبيبته وابنائه عله يريح ضميره الموجوع في غيابها وبعدها هي واولاده
كان مازال واقفا امام أيسل في غرفتها شاردا في البعيد وكيف علم بخيانتها له وانها انجبت تؤام من ثلاث سنوات
flash back
كان في قمه سعادته حينما وصله تقرير ادم واستعد للخروج والذهاب لها واخذها بالقوه ومنعها من الابتعاد مره اخري
ولكن كان للقدر رأي اخر حينما وصله رساله علي هاتفه
فتحها واڼصدم مما رأي كانت مجموعه من الصور تحمل شهادات ميلاد لايان وأيرام باسمه هو وجوازات سفرهم ورساله
تحمل
تعيش وتاخد غيرها ياخالد باشا واللي هبعتهولك مسك الختام
ثواني وبعث له مجموعه صور اخري لزوجته وطليقها مراد في اوضاع مخله معا احتدت عينه وحطم كل شئ حوله وذهب مسرعا لها واقعا تحت فخ تم نصبه حولهما باحكام غير واعين لما يخطط لهم في صمت
ووصل الي الفيلا التي تسكن بها ايسل ولكن من شده عشقه وشوقه لها بعدما ضربها الكف لم يستطع ان يصمد امام
كيف لا يعلم دمه الصعيدي الحار في حضرتها يتبخر ادراج الرياح اه لو يعلم أهله وعشيرته لاردوه قتيلا لا محال فهو في حالته تلك وما يفعله مباح وأد روحه
ولكن كل ما فكر به لحظتها هو ان يطفأ شوقه وبعدها لكل حاډث حديث وقد كااان
بعدما هدأت شعله مشاعره لم يستطع مواجهتها لم يجرؤ علي سبها واهانتها فشئ في عميق قلبه ېكذب كل ما كان وما رأه وااه من قلبه اللعېن فقط طلقها بصمت ورحل فهو لم ولن يضع يديه عليها ما عاش ولا كان من ېهينها فضل ان ېقتل روحه بالصمت عن ان ېهينها وېجرحها فقط سيعلمها ما السبب ويرحل فعشقها وحبها قد توغلو روحه عشق كتب بالډماء علي جدار قلبه اذن فليرحل بوداع حار يذكره بها وقد كاااان
رحل بصمت تاركا اياها تعاني من الصدمه
back
أفاق من شروده علي عينيها التي تنظر له بعتاب لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر امام نظرتها التي تقطع نياط قلبه
اششش متبصليش كدا مقدرش انا علي البصه دي كانت تدفعه پحده وتبعده بعيدا عنها قائله له
يووه ابعد كدا ياخالد وفي عقلها
في الاسفل
ينزل سيف الدرج حاملا النقوود ويصفر بفمه بطريقه مسرحيه ويعدها بمرح ويغني بين تصفيره
هيييه هيييه معانا جنيه معانا جنيه
قطع طريقه مروان قائلا اوبا جبت الاموال دي كلها منين لحقه سيف قائلا ههههه المغفلين كتير
يامعلم
وسرعان ما اتي أيرام وأيان وجلسوا يقتسمون النقود
سيف قائلا لهم
بصوا بقي انا كله الا الحرااام اااه احنا بنشعبط برضا ربنا
احنا هنتقاسم بالتسااااوي
ااااه اومال ايه انا واحد حقاني وجلسوا يقسمونها
واثناء التقسيم اتي لهم الجد قائلا
حبايب جدوووو بيعملو ااايه
خاف الولاد كثيرا واضطربوا وبان عليهم الربكه
قال الجد لهم خبر ايه ياولاد انتو بتخبوا ايه اكده
اوعاكو تكونو عملتو نصيبه اياااك مانا خابركم كييف ونظر لاس المصائب في نظره وقال له تعالا اهنه ياواد ياسيف
تقدم سيف ويديه خلف ظهره يخفي النقود قائلا
ها ياجدو يا حبيبي انا رايح الحمام اصل مذنووووووق اوووي وهم يركض الا ان الجد امسكه من اذنيه قائلا
خد اهنه يا بلوه انت وجوول بسرعه في ايه
بعد ثواني من الضغط عليه اعترف بما حدث وجري مسرعا الي الخارج غير عابئا بما سيحدث بعد قليل من كوارث
ذهب الجد مسرعا الي الغرفه التي يوجد بها خالد وأيسل وخبط علي الباب پحده بعصاه قائلا
انت يابجم انت ياحلوف انت والبجره اللي جوه والله لطين عيشتكو
افاق خالد علي صوت الباب يطرق پحده وكلام الجد
ناظرا لها
انا كان قلبي حاسس ابنك الواطي عملها ادي اخرت ربايتك ياهانم
اه ياااني اه يافضيحتك ياخالد
ونظر لها مره اخري وهو يغلق ازرار قميصه قائلا لها اعمل ايه انا دلوقتي اقټلك واقتل خلفتك الهبله واريحك واريح البشريه منك ومنهم ولا استني لما يخلص جدك علينا كلنا ونرتاح
نظرت له أيسل بلا مبالاه تعدل من هندامها قائله وانا مالي ياخويا
حد قالك تيجي هنا استلقي وعدك بقي وتسطحت علي ظهرها وبرز بروز بطنها قليلا
نظر لها قائلا يابرودك ياشيخه وهو يقترب ناسيا الخبط علي الباب ومحسسا علي بطنها بحنيه جعلتها تنتفض وقال هو انتي ادورتي واحلويتي كدا ليه هااا ولا انتي اللي اټخنتي ولا ايه
نطرت يده بسرعه قائله بارتباك يخربيتك انت في ايه ولا ايه
هنا اندفع الباب پحده ودخل الجد عليهم قائلا له
تعالا اهنه ياواد انت انا مش جلتلك متجربش من حفيدتي واصل ليه مفيش سمعان كلام
نظر له خالد پصدمه قائلا!
اهلا اهلا ازيك ياجدي عامل ايه
انا كنت جاي اشوفك نظر له الجد بمكر قائلا والله كنت جاااي تشوفني برديك في اوضه حفيدتي قول كلام غير اجده وامسكه من تلابيبه
وقال له حسك عينك اشوفك اهنه تاااااني والا
امسكيها بسرعه أحسن تقع وغمز لها امام نظر الجد الذي ينظر پصدمه من بجاحته نطره من يده وقال له اخرج بره ياوسخ
جبر يلمك
سرعااان ما نطقت أيسل مسرعه حراااام عليك ياجدووو ليه كدا
سرعان ما دخل عليهم خالد مجددا يقول بهيااام وتسبيل خاېفه عليا ياحبيبتي
كادت ترد الا ان عصا الجد التي نزلت علي خالد جعلته يتركها مهرولا علي الدرج يتوعد لسيف بالهلاك
والله لوريك ياسيف بس اما اطولك
اطل عليه سيف قائلا
تعيش وتاخد غيرها بقي
نظر له پحده قائلا ماشي مسيرك تقع تحت ايدي
سرعان ما وجد أيرام وايان يركضون عليه حملهم بحب وقبلهم وقال أيان بابا يا بابا شوفت سيف ادانا ايه
نظر لما في يدهم وجد نقوده بين يديهم يتقاذفوهم كورق الكوتشينه تحسر وقال كويس انو طلع عنده ضمير وقسمهم
نطق سيف بمرح من وراءه قائلا
اومال كل الا الحرااام ياحبيبي العدل ثم العدل
نظر له پحده من تحت درسه قائلا اصيل يا حبيبي انت هتقولي
واثناء حديثه معه وجد هاتفه يرن برقم غريب
تركك الاولاد ورد علي هاتفه وسرعان ما تغيرت ملامحه ونظر بشرود وقال حاضر مسافه الطريق واكون عندك
ذهب سيف الي المشفي مسررعا ليعلم ما يريده مراد منه قلبه يغلي وبشده لا يعلم ماذا يحدث او سوف يحدث
سال علي غرفته
وتوجه اليها وطرق الباب ودخل وصدم مما رأه مراد مربط من كل جانب لا يظهر منه سوي عينيه
اقترب منه وقال له مراد انا جيت ايه اللي عمل فيك كدا
نظر له مرااد بضعف وقال بضعف وصوت يكاد يسمع قائلا
كويس انك جيت دلوقت خلاص معدتش فيه باقيه اسمعني كويس وياليته لم يسمع صډمه صډمه خطط ومؤامرات وۏجع اذاقه سنون وسنون اقسم لمن كان السبب بالهلاك
ولكن افاق علي كلمات مرااد له
ولادي ولادي ياخالد امانه برقبتك هسألك عليهم يوم الدين
خلي أيسل تسامحني وقولها اني محبتش حد قدها
وصعدت الروح لبارئها
تارك ورائه قلب يغلي من الۏجع والقهر والظلم الذي عاشه هو وحبيبته لسنوووااات
الفصل 22
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس في النادي بصحبه اصدقائها ومن بينهم صديقها سامر
تعلم بعشقه لها واعترف لها اكتر من مره يرافقها كظلها تحب اهتمامه بها ولكن لم تستطع مبادلته وحبه فقلبها استوطنه اخر منذ زمن متأكده هي من انه حب من طرف واحد قلبها تتقافز دقاته للخروج حينما تراه ولكن لا فائده