قصة زوجة ټقتل زوجها حتي لا يتزوج عليها بقلم موني عادل
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
خلفها هل هذه الحالة نتيجة طعام سيء تناوله منذ أيام أم كل هذا مستجد وقفت سيارة الأجرة أمام المنزل فوضع محسن كفه بجيب بنطاله يخرج حافظة نقود ليعطي السائق أجرته فقال والده
توقف سأحاسبه أذهب وسلم على والدتك ثم أصعد لشقتك وأرتاح لا تخبر والدك بما حدث لك اليوم سأخبرها أنك مرضت قليلا لذلك عدت مبكرا من عملك .
صعد محسن لشقته فدخل المطبخ مباشرة أمسك قطعة الخبر المتبقية منه في الصباح وأخذ يشتمها فلم يجد لها أية روائح كريهة أمسك بقنينة المياة ينظر إليها بتوجس ثم اتجه ناحية صحن الجبن يطالعه بتسأل
أمسك إناء العسل ليجد هيئته غريبة بعض الشيء فتح الإناء ينظر بداخله ليجد مادة لزجة عازلة فوق العسل اخذ يشتمها فلقد يميز رأحتها أخذ بعض منه على طرف أصبعه وأخذ يحركه بإصبعيه وقد عزم عزمه على الخروج الان .
هل أنسى ضربه واهانته لي وتخطيطه للزوج من اخرى بتلك السهولة واحدثه لأطمئن عليه لن يحدث أبدا .
حاول معها شقيقها كثيرا لكنها رافضة فصمت وتركها تفعل ما تراه صحيحا من وجهة نظرها تصاعد صوت جرس الباب فذهب ليرى من فما أن فتح الباب حتى اندفع
ما الأمر يا محسن أهدى وفهمني
أسأل شقيقتك
أنا أسألك أنت ما الذي فعلته شهد .
ظهرت علامات البلاهة وعدم الإستيعاب على وجه شقيقها بينما هي اختطف وجهها وشحب بقوة فلم تكن تتوقع أن يكتشف مكيدتها لتفزع على صوته وهو يقول
ستندمين يا شهد لقد حررت محضر بكل ما حدث وستشرفين قريب في السچن .
اخيرا فاق شقيقها ومن رويته لهيئة شقيقته قد علم أنها قد فعلت فقال
ستسجن زوجتك وأم أطفالك .
اجابه محسن بكل تأكيد
نعم سأفعل ألم تحاول أم اطفالي قتلي ... قتل زوجها فلما لا افعل .
طالعها بقرف يقول قبل أن يستعد للمغادرة
شهد ..
نظرت إليه شهد نظرت بداخل عينيه تنتظر قول ما يريده ليقول بجدية
أنت طالق .... طالق يا شهد .
انهي حديثه يخطؤ بخطواته الواسعة نحو الخارج فأقترب منها شقيقها يصفعها بقوة لترتمي على المقعد خلفها جالسة بحالة متبلدة ليجلس شقيقها بجوارها وهو لا يعرف أيقسوا عليها أو يواسيها ولكنه لا ينكر خطأها الشنيع الذي ارتكبته في حق زوجها أرادت ان ټقتل زوجها ولم تفكر في عواقب هذا .
بعد مرور اسبوعين شعر محسن أنه شخص جديد وكأنه يتزوج للمرة الاولى ففي ليلة الزفاف استمع لفريدة وهي تدندن أثناء تبديل ملابسها سكنت لب الفؤاد يا ليتك تعلم .
فلم أكن أنويك حبا وقد وقعت فيك سهوا.
لأكون بحبك مبتلي .
وليس لي دواء سواك
استغرب تلك الكلمات فهذه الكلمات كانت دائما ما تسمعه أياهم شهد ولكنها لم تقولها بتلك الطريقة التي تنطقها بها فريدة مطلقا لم يشعر بوقوع تلك الكلمات على قلبه مثلما شعر الان اقترب منها وأمسكها من كتفيها يديرها إليه يطالعها عن قرب ثم مال قليلا يقبل جبينها ليكتشف بعد ذلك عن طريق الصدفة أن فريدة هي نفسها ذات السكن وقد تركت امرأة كشهد تتلاعب بها وتخبرها ان محسن يحبها ويريد الزواج منها فلتكف عن الكتابة والتلميح إليه فهذا لا يجوز لتصدم بعدها عندما اكتشفت أن شهد قد نسبت كل كتاباتها لها حتي انها اخبرت محسن أنها هي ذات السكن ليتزوجها محسن بعد تعلق دام لسنوات وهو يتمنى أن يعلم من تكون صاحبة لقب ذات السكن تحمد الله وتشكر فضله انها اخيرا وجدت سعادتها مع محسن تعلم انها كانت ان اني ولكنها لن تظلم ابناء زوجها ستحاول ان تكون لطيفة معهم ولكنها تعلم أنها لن تستطيع تعويضهم عن وجود والدتهم