قصة زوجة ټقتل زوجها حتي لا يتزوج عليها بقلم موني عادل
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
استغليت حاجتي للحب والأمان لتحطميني وتدفع بي إلي حافة الاڼهيار مستغلة ضعفي لتحقيق اطماعك تاركة خلفك رجلا احبك بصدق و أوفى لك لابقي جسدا بلا روح فما أقساك سممتي حياتي واثبت بأن الحب فيه سم قاټل .
صعدت شهد لشقتها التي تعلو منزل العائلة لتتذكر أنها قد نسيت هاتفها بالأسفل فتنهدت بضيق وهي تبدأ بالنزول للأسفل مرة أخرى قررت أن تأخذ هاتفها وتصعد دون أن يرأها أي من حماواها لا تعرف لما تبغضهم وتحمل الكثير من مشاعر الكره تجاههم هل لأنها تشعر أن تلك المشاعر متبادلة فهما أيضا يكرهونها ولكنهم يتحملون أفعالها من أجل أستقرار حياة ابنهما وصلت شهد لللطابق السفلي فتحركت تخطؤ على مشط قدميها بخفة حتى لا يستمع أحد إليها ويعلم بوجودها أستمعت لصوت زوجها بداخل غرفة المجلس حركها فضولها لتعرف سبب نبرة زوجها المتعجبة تلك فألصقت أذنها بالباب لتستمع لصاعقة هزت كيانها وثقتها بنفسها صاعقة على وشك ټدمير حياتها كليا لم تستطع البقاء والأستماع لأكثر من هذا فضيقت شهد عيناها بشرر وفكرت ان تدخل وټقتحم عليهما الغرفة ولكنها تراجعت ولم تنطق مدركة بأن زوجها لم يمانع ولم يحاول ان يرد غيبتها و يعترض على ما وصفها به والده اطلقت زفيرا ضيقا شاعرة بالڠضب واستدارات تدب الارض بقوة من شدة ضيقها متجهة نحو شقتها في الطابق الثاني فما ان وصلت لشقتها واغلقت الباب خلفها حتي ظلت تجوب الصالة ذهابا وايابا تنتظر حضوره اقتربت منها ابنتها ذات الاربع سنوات تقول بصوت طفولي
تغضن جبينها تقول بضيق
لا يوجد طعام .... اذهبي لغرفتك والعبي مع اشقائك .
ليعقب ابنها الاكبر باسم ذات الستة اعوام
وأنا الأخر جائع جدا .
ضغطت شهد على اسنانها بقوة كادت أن تكسرهما من شدة ضغطها عليهما تقول من بينهما بصړاخ وهي تشير إليهما پغضب
قلت إلي غرفتكم .
فزعوا من صړاخها وهرولوا لغرفتهم لتطالع هي باب الشقة تنتظر قدومة على أحر من الجمر فما أن أستمعت لصوت مفتاحة يدور بالباب كټفت ذراعيها تنطر اليه بتأهب .
غمغم محسن بشيء من الضيق
أنا رجل وحر إذا اردت الزواج ثانية ام لا فما المانع .... أنا مقتدر فلا تقلقي لن ينقصك شيء كل ما تريدينه ستجدينه فلا تلعبي دور الزوجة التي يهمها الامر .
ابتسمت بإستهزاء تقول بنبرة صوت حادة
قولت رجلا اي رجل هذا الذي يستمع لحديث والده عن زوجته بالسوء ويصمت وكأن من يسيء اليها والدك بالحديث لا تعنيك بشيء .
ازداد الضيق المتجلي على وجه
والدي لم يسيء اليك بكلمة كل ما قاله حقيقة ..... أنتي زوجة تنكدين على زوجك ..... تمغصين عليه حياته فلما اتحمل ذلك لقد تحملتك كثيرا تحملت كرهك لوالدي من أجل ابنائي وقسوتك ومعامتلك السيئة للجميع .
نظر إليها نظرة مطولة ثم أكمل بسخرية
حتى أنا لم اسلم منك هل اشعرتني يوما بحبك .....هل تعاملتي معي لمرة كزوجين طبيعيين .... اشعر بأنني لم اتزوج والدي لديه كل الحق فلما لا اتزوج وانعم بالسعادة على ان اضيع عمري مع زوجة مثلك انانية لا تحب أحد ولا تفكر غير في نفسها .
ذهلت شهد لم تكن تتخيل بان زوجها سينفجر يوما ويخرج
ما في