الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة حق مهدور للكاتبة موني عادل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هل أنطوت علي كڈبة والدتي أنه قد تزوج ويعيش حياته في سلام بعيدا عنا لا يريد رؤيتنا مرة أخري حتي لا نعكر له صفو حياته تساقطت دموعي أكثر وأنا اقرأ كلماته بأن ذلك اليوم الذي تسببت فيه والدتي بإبراحه ضړبا على أيدي الماره في الشارع وجيرانها في الحي لقد كتب والدي
في ذلك اليوم الذي كسرت فيه زوجتي هابتي وكرامتي أمام أبنائي وهؤلاء الاشخاص منكبين فوقي يبرحوني ضړبا وأنا متكور علي أرضية الشارع أحاول تفادي ضرباتهم ولكن بلا جدوي منذ تلك اللحظة قررت الإبتعاد كليا فليس لدي الجرأة لرؤيتهم مجددا ووضع عيني بأعينهم فكم من الصعب علي الأبناء رؤية من يتخذونه قدوتهم يذل أمامهم ويفقد كرامته وعزة نفسه ېهان ولا يستطيع الدفاع عن نفسه لا أنكر أنني حاولت كثيرا قبل ذلك اليوم الذهاب لمدرسة أطفالي ورؤيتهم ولكن دائما ما كانت ترفض المديرة متعللة بأن الأم هي من تستلم الاطفال ولا يسمح لأي كان حتي ولو كان الاب برويتهم بسبب تلك القواضي التي تكون بينهما فلم أجد حلا غير أن أراقبها بعدما تأخذ الاطفال من المدرسة فاتتبعتها وذهبت خلفها لعلها تسمح لي برؤية أطفالي لعدة دقائق فلم أكن اتخيل أن تعاملني بتلك الطريقة الچارحة فكل ما اردته رؤية ابنائي والاطمئنان عليهم فأنا لم اتخيل حياتي دونهم يوما لذلك كنت دائما ما اتركها على راحتها تفعل كل ما تريده حتي لا تأخذهم وترحل ولكنني تزوجت من حيه وليست امرأة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أغلقت الدفتر وأنا أشعر أنني لم أعد استطيع القراءة أكثر لا أعرف بما شعرت وانا اقرأ تلك الورقات التي اشعرتني بأنها كنزي الوحيد الذي تركه والدي من اجلي التلك الدرجة احبني والدي وتمنى رؤيتي تساقطت دمعة وحيده من طرف عيني مجددا فمحيتها وانا اعترف لنفسي أنني اخطأت وتحاملت مع والدتي على والدي دون أدني معرفة مني لحقيقة الأمر بينهما ومن المخطئ تسألت هل معرفتي للمخطئ ستعيد شيء كما كان
بالطبع لا ولكن كنت سأعرف أن والدي لم يهملني أو يتركني برغبته بل كان مسيرا وليس مخيرا كذبت علي والدتي لتقهر والدي وتحزنه لم أعد أتحمل أكثر شعرت بأن قدماي لم تستطيع أن تحملني فاقتربت من الفراش وجلست على طرفه ورفعت كفي اتحسسه وأنا نادم على كل لحظة مرت دون وجودي بجواره اردت قراءة كل كلمة دونت بداخل ذلك الدفتر وانا اعرف ان كل ما تبقي لي من والدي هو ذلك الدفتر فتساقطت الدموع من عيناي بغزارة وأنا أقرأ مجددا عن معاناة والدي بمفردة كان يشكو من القانون وعدم انصافه له قرأت كلماته وقد صارت رجفة قوية على طول جسدي وهو يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما لا يجلب لي القانون حقي وينصفني كما ينصف الزوجة فقانون الاحوال الشخصية قانون أناني يعطي للزوجة كامل حقوقها دون ان يراعوا حالة الاب فأنا اب قلبه مكلوم حزين يذرف المئات من قطرات الدموع فقط من اجل روية ابنائه فأين هو حقي لقد بخسوا به في الارض أين ذهب قول الله تعالي 
ولا تبخسوا الناس أشياءهم واعطوا كل ذي حق حقه 
فليس المقصود بالآية الكريمة البيع والشراء والميزان فقط بل يمكن تعميم المعنى الكريم ليكون دعوة لعدم التقليل من الإنسان نفسه من قيمته وشخصه حيث يحلو للبعض أن يهاجم الآخرين وأن يسلبهم حقوقهم المادية والمعنوية خاصة إذا كان فى وضع أفضل منه فيذهب به غرور الدنيا مذهبا صعبا فكيف للأم أن تسلب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات