السبت 23 نوفمبر 2024

ملاذي وقسۏتي

انت في الصفحة 10 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز


فعلا واكل حق عمرو واخواته يبقى انا الى هجيبه بس انا هأجل 
الموضوع لبعد بكره وساعتها هتصل بيك واقولك 
تجبلي غريب ازاي وعلى فين 
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه 
وهو يتحدث معه عن كل ماحدث في داخل 
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت 
جزء بسيط من حكاية عمرو يمكن بس انا كان عندي والدي وجدتي راضيه في ضهري وكمان حسن الله يرحمه كان معايا في كل خطوه في حياتي 
تنهد سالم بتعب لعله يقدر على اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد 
فلاش بااااك
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب 

نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم وجه نظره الى شقيقه قال بترجي 
مش شايف يابكر ياخويا ان الفلوس قليله اوي 
على الارض الى ببعها ليك ماانت عارف انها كل 
مااملك في ورث ابونا 
رد بكر بجمود 
مش عايز بلاش وخلي مراتك مرمي في لمستشفى مستني عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كم مليم زياده مع اني شايف اني بعطيك اكتر من حقك لانك لأ شتغلت في اراضي ولأ تعبت مع ابوك في حياته زيي دايما عايش في البندر وتعلمت هناك وجوزت وعشت كمان هناك وبعد مۏت ابوك جاي تطلب ورثك عجايب 
ابتسم وليد قال بسخرية 
امضي ياعمي بقه ورانا مصالح تانيه مش نقصين 
فقرة شحاته على الصبح 
تقدم سالم پغضب كادا ان يلكم وليد ولكن منعه والده قال بترجي 
خلاص ياسالم خلاص ياولدي عفى الله عم 
سلف 
صمت سالم ووقف امام والده بإحترام وظل يبعث 
الى وليد نظرات قاتله استقبلها وليد ببرود ساخر 
وشماته لاذعه 
مضى رافت على العقد واخذ اموال عملية زوجته 
وخرج من الغرفة الى خارج البيت بأكمله 
كادا ان يخرج سالم ليتبع والده ولكن توقف للحظات والټفت لهم قال بصرامه صادقة 
يمكن رافت شاهين هيخرج من نجع العرب وهو لايملك شئ فيه لكن سالم رافت شاهين هيرجع نجع العرب وهو اكبر واغنى واحد فيه واعتبره ده وعد مني ليكم 
انتهاء الفلاش باااك
ابتسم سالم وهو يقود سيارته
قال فارس بصدق واعجاب بصديق طفولته 
قدرت ټوفي بوعدك وبقيت اغنى واكبر واهم واحد في نجع العرب بجد تستحق الى وصلت ليه 
ياصاحبي ربنا ياقويك 
امأ له بامتنان وللحظة اتى في ذاكرته حياة ومشاكسته لها على مادة الإفطار ليبتسم وهو شارد ابتسامة لاول مره تشق ثغره نعم 
فكانت ابتسامة من نوع خاص! 
قال فارس بخبث بعد ان لمح شروده وابتسامته 
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه 
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه انهى فارس حديثه بإبتسامة
خبيثه 
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم 
حتى 
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذهي الوقحةريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها 
قالت ريهام بخبث 
إنتي قعده مستنيه إيه ياحياه متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل الى في البيت نامو دا حتى 
الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدا معنا ودخل اوضته مطلعش منها 
ردت عليها ببرود ساخر
عند ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من لصبح ودم عندها اتحول لمايه  
ابتسمت ريهام بضيق على تلميحها قائلة بلامبالاة
انا من رأي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه 
على الكنبه جمبك ديه على فوق 
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة 
لاء انا هستنا سالم عشان اعشيه اصله محضرش معنا الغدا ومن ساعة مطلع الصبح مرجعش وانا قلقنا عليه اوي عندك اعتراض ياريهام استنى خطيبي 
ضحكت ريهام بسخرية قائلة
ده إيه البجاحه ديه خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها فصل ولا اصل 
كادت ان ترد وتعنفها ولكن هناك صوت جهوري 
صاح بحدة باسم هذهي الوقحه 
ريهام 
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوئيه على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوز وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد 
حمدالا على سلامتك ياابن عمي 
اول ما اصبحت امامه مسك ذراعها بقوة 
قال پغضب صارم  
انا مش مېت مره قولتلك بلاش تلغبطي 
في كلام مع حد من عيلتي واي حد يخص سالم شاهين 
فغرت حياة شفتيها من الكلمة برغم من شماتتها في ريهام الى ان كلمة تخصه لم تروقها ابدا بل اغضبتها لانها لأ تخصه ولأ يملكها رجل غير حسن فقط هو! 
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق 
حقك عليه ياابن عمي بس انا عصبيه شويه ماانت عارف و 
انتي مغلطيش فيه انا انتي غلطي في مراتي ولازم 
تعتذري ليها قاطعها بهذهي الجمله لتثار
ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة 
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك 
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 108 صفحات