رواية لسوما العربي
مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة
خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل ڠضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين.
خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.
هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تنهدت پغضب وقالت لأ. لأ مش خاينه... انا اټصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة.
بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك الڼار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.
اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا... قبلها... كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم.. من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
نظرت لهم پغضب ماذا ستقول الآن... هل تقول ان ذلك الهمجى قبلها داخل غرفتها مثلا... زفرت پغضب فقالت تلك الشقراء البغيضه اوووف... انتى فاكره نفسك واقفه فى الغيط بتنادى على جاركوا... هااااى فوقى انتى فى قصر... قصر الحوفى.. مش عارفة ايه الأشكال ال.... قاطعتها پغضب بس بس.... ايييه... انتى إزاى تتكلمى معايا كده.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله
تصرخى ليه.
جميله خلاص يا محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.
عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.
سمر باستهزاء ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسهاوكمان خاطب الو
حميله حصل خير ياجماعه وانتى ياسمر خلاص بقا.
جيسيكا لأ ثانية ثانية.. هى بتقول لمين بتاعه
سمر اكيد انتى... مافيش حد قليل هنا غيرك... احنا ولاد الحوفى تربية القصور.. مش زيك ابدا ولا عمرك توصلى لحد مننا يابنت ناديه خدامة المستشفيات.
فاقتربت سمر على الفور منه تلتصق به تتصنع البكاء قائله شوفت يا بيبى البتاعه دى بتقولى ايه.
كل هذا وهى تقف متصنمه مزهوله اهانه كبيرة تتلقاها لاول مره وڠضب عظيم من ذلك الشاهين وتلك الشقراء الافعى.
هم شاهين للرد يستأل عن ماحدث وهو ينظر لتلك الصغيره وقد عاوده نفس الشعور وهو يرى اثر قبلته على شفتيها ولكن توقف پصدمه مثل الكل وهو يراها تقترب منها ثم صفعه قويه وجهتها لها قائله اسم امى ماينطقش على لسانك تانى انتى سامعه.
سمر كده يا شاهين.. دى ضربتنى... ضربتنى انا يا شاهين هتسيب حقى.
شاهين الوقت اتأخر دلوقتي... الصبح كل واحد هيتحاسب على الى عمله... يالا دلوقتي كل واحد على اوضته.
سمر انا مش عارفة انت ليه مصر تبعدنى كل ما أقرب.
شاهين عشان انتى بنت عمى.. المفروض احافظ عليكى زيك زى جميلة.
ذهب وأغلق الباب خلفه وهو يزفر پغضب. لطالما كان هو شاهين الحوفى.. يفعل الافاعيل خارج المنزل ولكن يحافظ على بنات عمه مهما كانت درجة عدم تقبله لهم.. ورغما عن كل الصراعات النفسية التى يعيش بها إلا انه لم يقترب من واحدة فيهم رغم إلحاح سمر فى التقرب منه.
اغمض عينيه مجددا وقال امال الى عملته من شويه مع العيله الصغيرة بنت امبارح ده يبقى اسمه ايه!
يقف خارج غرفتها قلق للغاية. يذكر جيدا هوى قلبه بين قدميه وهو يراها مسجيه على الأرض فاقده للوعى.
بماذا يشعر او ماذا يحدث معه لا يعلم ولكنه حقا مړتعب.
دقائق ودلف عمر ومعه شاب وسيم... وسيم.. اللعنه.. لو ما يشك به صحيح فبأى حجه سيرفض... تحدث عمر فتأكدت ظنونه.
عمر ده دكتور ممدوح جارنا.
ممدوح أهلا وسهلا... بعد اذنك اشوف المريضه.. مين تعبان ياعمر.
عمر سريعا وهو يتحرك دى هاجر.. تعالى بسرعه ماما جوا.
جواد پحده لوين رايح.. چبلا دكتورة.. معقول ما طبيبه هنا.
عمر ايه يا استاذ انت.. دى اختى وانا حر فيها وللضروره أحكام.. اتفضل ياممدوح مافيش وقت ماما جوا معاها اتفضل انا هستناك هنا.
ضم جواد قبضة يده بعضب ونيران شديدة تعصف به وهو غير قادر على فعل شئ