رواية لسوما العربي
كان على يفكر بنفس الطريقة حاله حال الجميع.
ولكن ضړب الحوفى الكبير مقدمة السفره بقبضة يده بقوه وقال والله عال... انت مين انت وازاى واقف تعلى صوتك في وجودى و فى بيتى كده.
تحدث شاهين هو الآخر انت ازاى تتجرأ وتدخل لحد هنا.. وبصفتك ايه تكلمها كده وتمد ايدك تمسكها وبتحاسبها كمان.
حسين من بين أسنانه انا الى عايز اسال نفس السؤال ده.. انتو مين ومالكوا بيها.
ترك يدها واستدار لهم فوقفت خلف ظهره بطريقة اغضبت شاهين وقال هو ساخرا جدها... امممم وعايز تعرف انا مين... انا الى ربيتلك بنت ابنك يا حوفى بيه.. مش بيه برضه ولا بيقولولك يا باشا
شاهين پغضب شديد وسخريه على اساس ايه يعني.. ده انت حتة عيل لا راح ولا جه.
شاهين امممم.. ده انت عارفنى كويس بقا.
حسين انا اعرف اى حاجة تخص جيسى.
تخضم وجه شاهين بالڠضب وهم بالرد ولكن بادر الحوفى بكياسة رجل رأى فى الدنيا الكثير خلاص يا شاهين.. الراجل ضيف عندنا وله دين كمان فى رقبتنا... يعنى يتعامل بكل احترام وأدب.
هزت رأسها بطواعيه يراها الجميع لأول مرة جعلت نيران جديده لا يعرفها شاهين تشتعل بقوه فقال
شاهين پغضب انت مفكر نفسك ممكن تخرج بيها فعلا.
حسين لا مش مفكر انا متأكد.
الحوفى الكبير متدخلا برزانه اقعد يابنى وخلينا نتكلم بهدوء.. طب حتى استريح ده انت جاى من سفر.
رد حسين بمهادنه خاطرك على راسى يا حاج.
الحوفى الكبير عفارم عليك... تعالى معايا على المكتب تعالى يا شاهين.. محمود قول لحد يبعتلنا القهوه.
محمود!
هل هو موجود... لا ليس هو فقط بل جميله وسمر وكذلك على.. لكن الجميع يجلس كالمقعد الذى يجلس عليه.. متفاجئ منزهل وايضا كما جرت العادة.. شاهين يتحدث ولا أحد يعلق او يعترض.. الا ما فعلته تلك الصغيرة.
تسير بسيارتها قليلا وتتوقف قليلا.. لا تساعدها حالة السياره ابدا على السير.. تفوهت اليوم بكل الشتائم والالفاظ التى تحفظها حتى باتت تحتاج للاخرى جديدة... ما مشكلة الرجال فى قيادة النساء السيارة.
كلما مرت سياره بجانبها يعلق قائدها يخربيت السواقه الحريمى... الله يخربيت الى علمكوا السواقه
بصعوبه وعناء كبير وصلت اسيل لوجهتها جيث الورشه التى بعثها الاسطى زكريا لها.
وجدت صبى صغير يميل على سياره مفتوحة من الامام وهو يرتدى العفريته غير منتبه لها فقالت يا اسمك ايه انت.
رفع الصبى عينيه لها وقال امرينى يا ابله.
اسيل مش دى ورشة باشمهندس عمر.
الصبى هى بعينها.. عربيتك عطلانه اشوفهالك
زفرت بسخط متمتمه ناقصه عيال هى.
الصبى سمعتك على فكره وبقولك كلمة مش بالسن واخدالى بالك أابله.
اسيل پغضب شوف هو فين وخلصنى انا جايه من سفر.
الصبى وانتى بتتكلمى كده ليه انا بشتغل عندك.
اسيل يابنى ماتخلنيش اطلع كل القرف الى شوفته عليك. اندهولى خلص.
الصبى هناديه.. بس بقولهالك تانى .. انتى كده قليتى منى ودى اول مره تحصل بس هعذرك انتى لسه مش عرفانى وبكره تندمى عشان انا عمهم هنا.
اسيل بعصبيه ماتخلص يابنى بقا... ايه ام الرغى ده.
الصبى ام الرغى.. كده خلاصانه بشياكه وندفن بقا على الكلام.. هندهلك البشمهندس وبقولك تانى هتندمى.
تاففت بضيق كبير وتعب نال منها هل كان ينقصها ذلك الصبى ابو لسان ونصف على حد وصفها.
دلف الصبى للداخل يابشمهندس.. يا يابشمهندس.. فى زبونه عايزاك ياسطا.
خرج من الداخل يمسح يده المتشحمه بمنشفه برتقاليه وقال فى ايه يا زيزو.
زيزو زبونه عايزاك من طرف الاسطى زكريا بتاع شبين... بس عليها طولت لسان عايز حشه.
عمر تلاقيك دوشتها برغيك هو انا تايه عنك.. تعالى ورايا تعالى يابيه.
تقف پغضب وتعب اين ذلك ال.... صمتت عن تفكيرها تجد شاب بقميص اسود وبنطال رصاصى. طويل القامه بشعر كثيف بشرته سمراء بتأثير شمس القاهرة.. عضلات جسده تعطيه هيبه.. نزلت بعينيها يجذبها شئ انها عروق يده البارزه.. لاول مرة تصدق تلك الروايات التى تقرئها عن وصف البطل الاسمر ذو العروق البارزة.
كانت تقرئها بهيام ولكنها متاكده ان لا رجال هكذا.. ولكن هذا ال... قطعت وصلت مسح عينيها له وهى تستغفر بقوه تنهر نفسها الضعيفه وتلومها بشدة.. منذ متى تنظر هكذا للرجال حتى الرجال المتعددة التي سبق تقدمت لخطبتها لم تنظر لهم يوم هكذا.. بالأساس هى لأول مرة تنظر وتنجذب عينيها ناحية رجل ببواد ولو طفيفه بإعجاب.
قطع وصلة صمتها صوته قائلا اى خدمه يا انسه.
عادت بقوه لارض الواقع