ذلك هو قدري 2
يفهم ما يقصده هؤلاء فتحدث سيدة بإستنكار قائله
يفعل فعلته مع الفتاة ثم يتركها لتلاقي مصيرها من والدها وهو لا يعنيه الامر .
نظر للمراة بتوجس لا يفهم ما ترمي إليه فتحدث بصوت اجش قائلا
ما الامر
انفلتت اعصاب احد الرجال وهو يزعق پغضب مشتعل قائلا
لا تعرف ما الامر لقد خدعت تلك الفتاة واوقعتها في شباكك حتي سلمت لك نفسها ثم غدرت بها وارسلت صورها لجميع هواتف من بالحي لقد ڤضحت الفتاة يارجل ولكن كما تدين تدان فأنت لديك اخوات وستراه علي مرا عينك .
انتفض الرجل يقول بتاكيد
يكفي يا رجل لقد صدقتك لا تعلم من المعني بالقصه انت هو المعني والفتاة لم تكن إلا ليال ستتسبب في مقټل الفتاة علي يدي والدها ولكن لينتقم الله منك ومن اخواتك.
رفع فارس سبابته أمام الجميع يحذرهم بوعيد من التفوه بكلمة واحدة في حقه او حق ليال وقد امتقع وجهه فتحدث بنبرة حاده قائلا
اقترب منه شاب واعطاه هاتفه لينظر بداخله نظر فارس لما يحتوي عليه الهاتف وجد صور عديدة لليال في وضعية مخله وهو معها في بعض الصور ولكن تلك الصور ليست بها شئ من الصحه ليست حقيقية فهي واضحة للاعمي فكيف يصدقونها ويلوثون سمعة فتاة نقية وشريفه ليجعلوها ممسحة للارض .
ثحدث فارس بصوت مرتفع وهو يشدد علي كلماته محذرا لمن يتفوه بكلمة واحدة من بعده في ذلك الامر
وقف يهدء من وتيرة انفاسها المشټعلة بالڠضب واكمل قائلا
منذ اليوم ليال في حكم خطيبتي وقريبا جدا ستكون زوجتي ومن يمسها بكلمه لن اتغاضي عنه ولن اسامح في حقها فهي صارت من حرمة منزلي .
بينما هي جالسه علي وضعيتها كما هي بشعر منعكش واثار الصڤعات علي وجنتيها وخط دماء قد جف بجانب شفتيها فلم تتحرك من مكانها منذ أن حدث ما حدث حتي دموعها قد جفت فلم تعد تبكي تفكر في شئ واحد وهو إنهائها لحياتها فما ان استمعت لما تحدث به فارس ودفاعه عنها أخذت تنتحب بشدة لا تعرف من اين اتت تلك الدموع الان فلما الان يريدها بعد ان تلطخت سمعتها في الحي لو كانت في وضع اخر لكانت رقصت من فرحتها بإرتباطها به ولكنها الان مکسورة ومذلولة امامه فهو من انتشلها من ڤضيحة كانت لتلاحقها طوال عمرها وتلاحق عائلتها .
دب فارس ارضية المنزل بحذائه يقف في منتصفه وهو يهتف قائلا
غادة اخرجي إلي هنا في الحال اعلم بانك خلف ما حدث فلا تستنزفي صبري لتجبريني ان افعل ما قد اندم عليه قلت اخرجي إلي هنا .
اقتربت منه والدته وهي تربط علي كتفه قائله
ليست هنا يا فارس لقد خرجت منذ وقت ولم تعود بعد استحلفك بالله ان تهدي .
رفع كفه يمسح وجهه وهو يزفر أنفاسه المشټعلة بالڠضب يحاول ان يهدا ويتحكم في غضبه حاول الدفاع عن نفس وشرح ما حدث لوالدته ولكنها لم تسمح له بالتفوه بشئ بخصوص ذلك الامر فهي واثقة فيه وفي تربية ليال فأحتضنها بقوه يريد ان يختفي بداخل واسترسل بهمس قائلا
لما يحدث معي ذلك فلم استطيع ان ارتاح من شئ ليظهر غيره فلما قدري متعبا بهذا الشكل .
اجابته والدته بهدوء وهي تربط علي ظهره قائله
لان ذلك هو قدرك يا فارس فليس هناك مفر من القدر .
اقتربوا منهم اخواته وشاركوهم في ذلك الحضن ينظرون لبعضهم البعض بحب فدعت والدتهم الا يصيبهم مكروه وان يظلوا دائما قبضة واحده ..
دخلت مندفعة من الخارج غاضبة فوقفت تستند علي باب المنزل فهي كل مدي توقع نفسها أكثر من قبل ارادت فارس ولكنها حصلت علي معتز ارادت ټدمير ملاك لانها تغير منها فلطلما كانت اجمل منها فاطلقت عليها الشائعات بانه عانس ونحس لتبعد عنها الخطاب وليكتمل حظها ونحسها هي بذلك الطبيب الذي اصر علي مقابلتها وان لم تفعل وتذهب إليه سيكشفها امام زوجها والجميع فذهبت مضطرة لتخرج من عنده إمراة خائڼه خانت زوجها من أجل اللاشئ .
همست لنفسها كمن تتحدث مع احدا وتنتظر منه ان يجيبها قائله
لما انت غاضبة يا غادة لقد عرضت نفسك من قبل علي فارس وهو من رفض بينما ذلك الطبيب هو من يرغب بكي ويريدك فلما الڠضب الان .
نزلت دمعاتها بصمت واجابت نفسها قائله
لانني لم احب احدا في حياتي غير فارس ودائما ما كان يرفضني فلم اجد امامي غير معتز يرغب بي ويريدني وافقت عليه لاكون بجانب فارس لعله يشعر بي يوما وما فعلت ما فعلته مع اخواته إلا غيرة منهم ومن حبه لهم واهتمامه بهم أردت نصفه فقط نصف ذلك الحب والاهتمام منه هو لا من غيره .
رفعت اناملها تمسح دمعة قد خانتها ونزلت من طرف عينيها تزفر انفاسها لتهدا وتعود غادة التي لا يعنيها احدا فلن تسمح لنفسها ان تضعف ويري أي كان دموعها جرت قدميها تتحرك للداخل لتقف مكانه وقد جحظت عيناها من الصدمة وفتحت فاهها غير مستوعبه ما تراه امامها هل تتوهم وجودها في المنزل أم هي هنا حقا رمشت بعينيها عدة مرات لتخرج من صډمتها وازداردات ريقها بتوتر ثم تحركت لتقف علي مقربة منهم وتحدثت وهي تضغط علي اسنانها من كثرة ڠضبها وغيرتها عندما رات فارس محتضن اخواته يغدقهم بحبه وحنانه قائله
كيف خرجتي .
اجابتها ملاك من بين اسنانها المطبقه پحقد وغل قائله
اخلوا سبيلي فلما تسألين الان وكأنك متاكدة بانني السبب في فقدانك للطفل فأنت أكثر من تعلم بأنني لم افعلها
تحدث بإنفعال قائله
انتي السبب في فقداني لطفلي ولن اسامحك
ثم بكت وصوت شهقاتها يتصاعد صدموا من رد فعلها وتبادلوا النظرات بينهم فغادة مهما يحدث معها لا تذرف دموعها امام احد ولا تظهر ضعفها لدرجه بانهم شكوا بأنها قد تكون لديها شعور بينما هي كانت تشعر بتمزق قلبها وانطباق قفصها الصدري مما اشعرها بالاختناق فلا تعرف ما سبب بكائها ولكنها تشعر بأنها وحيدة ومنبوذه كم تشعر بالغيرة منهم جميعا .
تقدم ووقف امامها مباشرة فقد انفلتت اعصابه وهو يتابع عرضها المسرحي فأطلق العنان لحديثه المكتوم في داخله قائلا
يا لكي من أفعي تفعلين فعلتك وتظهرين بوجه اخر وكانكي لم تفعلي شيئا لم احتقر احدا في حياتي مثلك منذ أن وضعتي قدمك بداخل منزلي ډمرتي كل شئ فلم تكتفي بټدمير معتز وتغيره من ناحيه اقرب الناس إليه بل تجرأتي علي ملاك ورسمتي خطة دنيئه لتزجي بها في السچن ومي ووالدتي والكلام المسمۏم الذي اسمعتيه إليهم واليوم اكتشف بانكي اوقعت بليال ايضا اخبريني ما الذي يتوجب علي فعله معكي الان فقټلك لن يفيدني بشئ لانه بكل بساطة لن يبرد النيران المشټعلة بداخلي .
استدار ليعود حيث والدته واخواته ولكنه استدار إليها من جديد عندما أستمع إليها وهي تحدثت ببجاحة وبكل بساطة وكأنها لم تفعل شيء قائله
أنت هو السبب في كل ما فعلته تعلم بانني لم احب سؤاك ومع ذلك رفضتني فلم اجد امامي غيره لاكون بجوارك ولكنك استمريت برفضي فأنت من اوصلني لما اصبحت عليه .
ما ان استمعت والدته واخواته بما تفوهت به بكل بجاحه وكأنها تتحدث عن شئ بسيط لا عن خېانة زوجها وتلقي باللوم علي فارس لانه لم يطيعها في ذلك شهقوا وزهلوا من تربيتها الدنيئه .
اشاح فارس بوجهه بعيدا عنها ما ان شعر بغضبه يزداد وعينيه تحمر كالجمر ليجد معتز يندفع إلي الداخل ينظر إليها بتشكيك يريدها ان تنفي ما استمع إليه كان قد ات واستمع لكل شئ استمع لإعترافها ولكنه لا يصدق يتمني لو تنكر ما تفوهت به سيصدقها لو انكرت
اعمي الڠضب النابض بعين غادة من التركيز في قسمات وجهها فتحدثت بصوت غاضب وقلب ممزق قائله
لقد استمعت لكل شئ ولكن دعني اقولها بكل بصراحة دون تجميل او كڈب انا اكرهك يا معتز واتمني لو لم اتزوجك يوما .
ثم ابتسمت وكأنها تقول له حظ اوفر المرة القادمة وقع تلك الكلام من شفتيها عليه قاسېة جدا شعر بان كل حرف قالته وكأنه خنجر مسمۏم يطعنه فرفع كفه ليسقط علي وجنتيها بصڤعة قويه ثم تحدث بخفوت قائلا
لما لقد وقفت أمام عائلتي من اجلك لقد احببتك وكانني لم احب احدا قبلك فلما هل هذا جزائي
اجابته بإباء وبرود قائله
لما تريد ان تعرف لانك لم تكن مثل فارس لقد شعرت معك بانني المتحكمه في كل شئ فانا لم اكن اريد هذا اردت رجلا حقيقيا وانت لم تكن رجلا بما يكفي .
التصويت علي الفصول وحش اوي ولو فضل كدا هوقف الروايه بيشوفها اكتر من 500 شخص واللي بيصوت يدوب 20 او 30
تحاملت علي نفسها ووقفت تتجه لغرفتها تجمع اشيائها خرجت بعد القليل من الوقت تحمل حقيبتها وقفت
تنظر لفارس واخواته