رواية
ياارب ما يطلع اللي في بالي
بعد شهر كامل
يأيسل كفايه بقي عشان خاطري انا مقدرش علي زعلك اكتر من كدا جالك قلب تخاصميني كل دا ياجبروت قلبك ياشيخه اشحاال لو مطلعناش اخوات ياجاحده
نظرت له پحده قائله
ابعد من وشي يازفت انت مش طيقاك
هنا صدح صوت بهلواني يعرفونه جيدا
اتي سيف بسرعه كبيره وشقاوه
فمن يقترب منهم يجدوه له بالمرصاد فالاطفال عنده خط احمر
قال سيف بمرح ومكر ايه ياعم انت مالك ومال امي
مش قالتلك ابعد عني هو بالعافيه ياعم انت
نظر له بغيظ قائلا له
انت جيت ياسوسه انا عارف مش هتجيبها
البر الا لما تولع حريقه والبس انا فيها انا سيبلك المكان كله وقايم
هنا علا صوت سيف پحده قائلا بس ماتقولش عيل ياعم انت والا انت عارف اللي فيها
نظر له بغيظ قائلا عارف عارف ياخويا انا غاير اهوووو
ونظر بغيظ لايسل قائلا شايفه ابنك يختي مانتي معرفتيش تربيه لو عرفتي مكنش بقي بالمنظر دا
نظرت له
ايسل بلا مبالاه من كلامه وهزت اكتافها قائله
هنا ركض بشده وقال لها لا يختي ولا حكم ولا مساعدين انا غاير من وشكوا
ال كبير ال انا ناقص انا كفايه القفا اللي خدته من يومين بسبب عيالك بردو
يالا ربنا عالمفتري والظالم
هنا صاح صوت سيف قائلا
خد اقولك انت اجدع تعالا ركبني الفرس
يالا اهو مشي ابن الجزمه معرفناش نستفيد منه بحاجه
بس ماشي ان موريتك ما بقاش انا سيف
نظر لامه قائلا
زيجي زيحي ياموزه انتي خليني اتمرجح معاكي
وجلس بجانب أيسل علي الارجوحه يصفر بفمه بدلال غير بعيد عليه نظرت له أيسل التي كانت تحمل أيرام علي حجرها نائمه باستمتاع علي الارجوحه قائله
صبرني يااااارب
نظر لها سيف برفعه حاجب تعلمها جيدا قائلا لها
بتقولي حاجه يامزه
نظرت له أيسل باذبهلال وسرعان ما تمالكت نفسها من الصدمه
وقالت
ولا حاجه ياروح المزه انت
غمز لها بعينه بصياعه مبكره وقال بحسب بتقولي حاجه يام سيف
ياقمر انتي
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تتمشي بين المزروعات وتقطف لاولادها ثمره من هنا وهنا فكل المكان حولها مزروع بجميع انواع الفاكهه فهي كم تعشق السير هنا كل يوم تخرج هي وابنائها سيف ومروان برفقه خالهم ليركبو الاحصنه اما هي فتذهب بأيرام وأيان بين الحقول تحب مشاهده الخضره والنسيم العليل يداعب شعرها يالله كم احبت هذا المكان وبشده كل شئ هناا يذكرها بحقول ايطاليا التي زارتها هي وخالد حينما كانوا معا جلست تحت شجره الموز بعدما جلبت منها لها ولاولادها وجلست يلعبوا حولها ومددت وارارحت ظهرها علي جذع الشجره وسرحت في البعيد وكيف اتت هنا
flash back
كانت تجلس امام قبر والدها الحبيب الذي رباها تبكي بحرقه وقلب موجوع وما سوف يكون اصعب من فراق خالد الذي عوضها عن كل شئ بحياتها كانت تتوقع رده فعله ولكن هي الصدمه فقط ظنت انه بعد لقائهم العڼيف ستشرح له ويفهمها اما خالد التي كانت معه امس تقسم انه كان جسد بلا روح فاقت من حديثها النفسي علي يد تقترب منها وتضع شيئا علي فمها ثواني ولم تدري بشئ
حملها وذهب باتجاه السياره بعد عده ساعات ليست بالقليل فتحت عينيها وجدت نفسها علي سرير فخم يشبه هذا الذي تراه في التلفاز في قصور الاعيان ثواني وتذكرت ما حدث انفزعت وقامت من رقضتها پحده سرعان ما أتاها صوت حنون لم تسمعه بحياتها ولكنها لمست منه الحب والطيبه
اخيرا صحيتي يابت الغالي اتوحشتك جووي يانور عيني وكان نفسي اشوفك من زماااان
نظرت أيسل للمرأه التي اقتربت منها وتبكي بحرقه هي من الاساس لم تنفر وتخاف منها ولكنها شعرت بشئ غريب يسري بداخلها لم تستطع تحديده ثواني وقامت السيده التي تمشئ ببطء لكبر سنوات عمرها الذي عدي الستين قايله هروح انادم علي جدك دا هيفرح جوووي
ثواني واتي الجد راكضا وخلفه يالله ما هذه المفاجئه
اطمئنت لوجوده وقالت في نفسها ربما اهله
فنظرت له باستنجاد قائله
رااامي انا فين ومين دول
قرب رامي منها بحب شديد وقال لها اهدي ياايسل انا هحكيلك كل حاجه
اولا انا مين
انا المقدم رامي المنياااوي
وثانيا ياستي انا ابقي ابن عمك واخوكي كمان بالرضاعه
نظرت له پصدمه قائله له رااامي انعدل معايا كدا ايه الخطرفه دي قبل ان ينطق رامي بكلمه واحده صدح صوت كبير العيله جدها عبدالرحيم المنياووي قائلا لهم
فوتونا لوحدنا يالا
اڼصدمت ايسل ونظرت لهم بړعب ولكن سرعان ما علا صوت الجد قائلا پحده يالا بسرعه عاااد
ذهبوا وتركوهم بمفردهم كان الجد يجلس علي اريكه في الغرفه وايسل علي السرير
شاور لها الجد وقال لها تعالي جاري اهنه يابت الغالي تعالي جااار جدك انتي اهنه في امان
لم تستطع رفض طلبه وهو يتحدث بكل هذا الحب والامان ذهب مغيبه وجلست بجواره نظر لها الجد بحب وفرحه لم يستطع اخفائها وربت علي كتفها بحنيه وقااال لها كيف القمر يابتي دلوقتي انا هحكيلك اللي حصل من 32 سنه وحكي لها الجد قصه والدها ووالدتها وكيف ضاعت من والدها اثناء الحاډث وبحث امها عليها في كل مكان حتي اتت لهم قبل مۏتها وطلبت منهم ان ماټت ټدفن بجوار ماجد من الاساس عبدالرحيم كان يعلم عن ايسل ولم ييأس ابدا من البحث عنها وكان يساعد والدتها دائما ويبعث لها بمصروف شهري يعينها دائما علي المعيشه كان ماجد اثناء حياته لم يقطع صلته بوالده واخيه ماهر ابو رامي وفي بعض الاحيان كان يبعث بماهر وعائلته لهم فرامي وايسل من سن بعضهم حتي ان والده أيسل ارضعت راامي حينما مرضت والدته وماټت فبعثوا برامي لسميه التي ربته مع ابنتها ايسل لسنه ونصف في الخفاء وحينما كبر قليلا واشتد عوده فطموه وارسلوه لجده ووالده كان راامي يزور سميه باستمرار ووعدها بالبحث عن اخته وحينما وجدها اخترع ازمته الماليه ولكن لم يخترع ازمته النفسيه فمۏت سميه والدته الثانيه اثر به باستمرار فأخذ اجازه
طويله من شغله بامر الجد وذهب لاخته كي يبقي بجانبها فهو كان يعلم ماتمر به واصر عليه الجد ان يتركها بحريتها فليبقي بجانبها فقط ولا يخبرها من يكون حتي تقرر هي المواجهه وساعتها سيساندوها وبشده اقترب من ايسل ووقفوا بجانب بعضهم وتقرب منها ومن ابنائها واحبهم واحبوه بشده وحينما قررت العوده شجعها وبشده فهي أخته الوحيده وروحه الضائعه وحينما علم ان خالد سيحضر الحفل وان عبدالرؤف خطط لجمعهم ذهب فورا
حينما وصل اخبره رامي بما حدث بالحفل وانتظر حتي ذهب خالد وحينما هموا بالذهاب لها كانت تخرج مسرعه الي اتجاه غير معلوم تبعوها بصمت حتي ذهبت الي قبر والدها وحينها امر الجد راامي باصطحابها واثناء عودتهم امر الجد راامي بالذهاب هو ليأتي بالاولاد فأوان الحساب لم يأتي بعد اخذهم الجد جميعا الي بيته وارتاحت أيسل حينما علمت بالحقيقه ولكنها ما زالت غاضبه من راامي علي عدم اخبارها ولكن ناهيك عن ذلك هي وقعت في عشق هنا وبشده كم أحبت عائلتها الجديده وكم احبوها واحبو ابنائها وجدها ا
حكت له قصتها مع خالد التي انتهت بالطلاق كبر خالد في عين الجد وتفهم موقفه ولكن ما اوجعه تخليه عنها بسهوله هكذا واقسم ان يعيد لها حقها من عيونهم جميعا واخيرا لم الشمل وعمل الجد علي استعاده ايسل اسمها واستلام ثروتها كامله فأصبحت ايسل ماجد عبدالرحيم المنياوي وكم كانت تفخر باسمها بجانب اسم ابوها وجدها فجدها فخر للجميع فهو رجلا محبا متفهما وحنونا يحب اولادها بشده ويمنعهم وكفياكو مرجعه عاااد بوظتو اخلاق الولاد وحينماأرادت ايسل الذهاب الجد امرها ان تجلس حتي تنتهي شهور عدتها وتستعد للمواجهه
back
وها هي الان تبقي ثلاثه أيام علي انتهاء عدتها تنتظر ا حتي تعود لحياتها وعملها ولم تعي ماذا سيحدث بعد قليل
افاقت من شرودها علي بكاء ايان نظرت له وقالت مسرعه بټعيط ليه ياقلبي انت اشار بيده وسرعان ما استوعبت عدم وجود أيرام قامت مسرعه تنادي عليها وأيان يركض خلفها دق قلبها پعنف حينما لمحته يالهي انه هو وماذا يحمل أيرام لم تشعر بنفسها وهيا تتحرك مسرعه ووو
كان يجلس داخل ارضه بسوهاج بعدما يأس من البحث عنها من جديد فهو كلما يحتاج للراحه والسکينه والهدوء يأتي الي هنا وسط الخضره والزرع حيث الوجوه الحسنه والطيبه التي انعدموا فيما حوله هناك في بلد الزحام والتلوث كما يسميها كل السبل اليها قد انقطعت هي وابنائها ثلاث شهور مروا عليه كانو كالچحيم وبعدما يأس من البحث عنها هنا وهنا فهي ان لم تكن زوجته يكفي انها من دمه سيبحث عنها ويجدها عله يريح قلب جده المكلوم عليها كلما اتي الي القصر وينظر في عين جده يشعر بخنجر مسمۏم قد طعن قلب يشعر بالخسه والدناءه انه فرط في لحمه كما يقول له جده كيف لم يشعر بانها من دمه الم يقولون دائما ان الډم يحن اذا لماذا تركهاا تعب وتعب الشوق معه يالله امتا هرتاح من العڈاب دا في قربك ڼار وبعدك جهنم ياارب
وأثناء شروده في حياته البائسه وهناك في البعيد وجد طفله تبكي بحرقه قام من مجلسه بسرعه البرق واقترب منها ودق قلبه پعنف حينما رأها يالله انها هي نسخه مصغره من جنيته الحبيبه مهلا مهلا لم يدق قلبي پعنف هكذا اقترب منها وحملها علي يديه وبيديه مسح دموعها التي تشبه اللالئ الصغيره وقال لها
شششش انتي پتبكي ليه وهنا لوحدك ازاي
نظرت له الصغيره بعينيها التي تشبه العشب تحت قدميه وقد هدأ بكائها فجائيا وكأانها لم تكن تبكي منذ قليل ونطقت
ماما انا عاوزه ماما
هنا صدح صوت حاد يعرفه تمام المعرفه وهل يخطئ يوما في صوتها مالكه قلبه وروحه وبين ذهوله وصډمته وركضها اليه مسرعه اختطفت أيرام من يديه پحده
سيب بنتي ياخالد
اوعي حسك عينك تقرب من ولادي تاني أبدا انت فاهم
ثواني واتي خلفها طفل أخر يبكي مهلا مهلا يالله انه هو
اتي الطفل راكضا عمو خالد عمو خالد انت هنا
صړخت به ايسل قائله أيان انت تعرف البني أدم دا منين
خاف أيان من صوت امه العالي
الذي يراه لاول مره وانكمش علي نفسه
سرعان ما افتكر خالد كلام اخته عن مدي شبه الطفل به وانقبض قلبه فالطفل فعلا يشبه اقترب خالد من الولد وامسك بيديه ولكن فاق علي صوت محبوبته تنهره