الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رحيل

انت في الصفحة 57 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

 


المهم البيه بعد مااتفق عليا مع صالح وسفرونى بره قال خلاص فرصتى جاتلى وهبقى الكبير وحط ايده على فلوسى واملاكى من غبائك فاتك حاجة مهمة اووى فى شغلاتنا دى ان الرجل الغبى هو اللى يخلى اى املاك له بإسمه بفرض انه يوم الدنيا دارت واتقبض عليه ببساطة كده القصر والمزرعه والقرية السياحية وفلوسى كلها بره مكتوبين بإسم رحيل ومن اول يوم جواز باقى الاملاك بإسم صاحبى اللى بثق فيه سويلم واللى قالى على كل حاجة بمجرد سفرنا لبره

بس انا عجبتنى اللعبه وقلت اتفرج
عليك وانا بغرقك فى شبر مية وانت بتفشل كل يوم فى انك تسد فى الشغلانة وتكفى رجالة عيلتنا واللى قلبوا عليك وبقوا شايفينك فاشل ومش عارف ترعى مصالحهم
اسماعيل مقاطعا جاد مش انا اللى سلطت عليك ده صالح صدقنى
جاد انت بقى ولا هو مش فارقه انتم ادتونى فرصه عمرى فى انى انسحب ببساطة وبسهوله من الشغلانة دى وبشهادة الكل وبقيت راجل عاجز وانتم اللى بقيتم فى الصورة اودام الحكومة اه هو انت مقولتش لهم ياسويلم على اللى بيحصل فى اللحظة دى
سويلم بإبتسامه ثقه نسيت والله يابيه من فرحتى فى قوة كبيرة من الداخليه مسكت رجالة صالح واسماعيل فى شغلانه اللى بعتوها على الحدود واللى حطوا فيها مبلغ محترم بمساعدة ياسر بيه طبعا
صعق اسماعيل وصالح مما سمعاه خاصة صالح والذى نظر لرحيل قائلا فى خبث
صالح ايه يارحيل غسل دماغك وخلاكى ترفعى
على جدك حبيبك اللى حبك اكتر من عمره خلاص نسيتى مين اللى قتل ابوكى
اجابته رحيل بحزن سيب ابويا فى حاله ياجدى ابويا اللى حرمتنى منه اليوم اللى رحت لجاد فيه المزرعه حكى لى كل حاجة عملتوها معاه ومعايا بس اتفق معايا انى ارجع اقولك انى موافقه على الجوازة من يونس بعد اسبوع بعدما مارجعنا لبعض طبعا وبعد ماجابلى امى اللى انت حرمتنى منها
اجابها صالح بتلبك امك !!!
اجابته وهى تواجهه قائله ايوه امى اللى جاد جابها لى وحكت لى عن اللى عملته معاها لما اخدتنى منها وانا لسه لحمة حمرا وهددتها لو رجعت تسأل عنى ھتقتلها هى واخواتها وسافرت بره واتجوزت وفضلت كل اجازة تنزل فيها مصر تحاول تشوفنى تهددها لحد لما يأست
صالح رحيل انا 
رحيل انت دمرتنى وقټلت ابويا
صالح لا يارحيل مش انا جاد حبيبك اللى انت مصدقاه وواثقه فيه هو اللى رفع وضړب به ابوكى وابنى حبيبى
جاد خلينى يارحيل احكى لك اليوم ده حصل فيه ايه عشان ارتاح من الكدبة اللى عيشت نفسى فيها كنت عيل صغير ابن 11سنة تقريبا لما اتواجهنا انا واسماعيل وابوكى ورجالتنا وقتها كانت اول مرة امسك فيها وظهر ابوكى اودامنا ورمى ھ وكلمنى عن حزنه لمۏت ابويا وانه كان بيحبه وانه اتفرض عليه مجيته لنا من ابوه صالح وانه لو عليه هو عاوز يرجع لمراته ولابنه او بنته اللى جايين فى الطريق وان طريق الډم مش هيجيب غير ډم خصوصا لما يكون فيها اطراف مالهومش اى ذنب فى اللى حصل ساعتها سمعت له وحسيت به وبصدق كلامه ونزلت ى بس فجأة ضربه اسماعيل 3طلقات وانا واقف مصډوم جه جنبى ومسكنى وقالى امسك وقول ان انت اللى حدت تار ابوك خلى الكل يفتخر بك سمعت كلامه والكل صدق ان انا اللى قټلت ابوكى
مسحت رحيل دموعها بيد وهى تنظر لجدها قائله 
رحيل يمكن يكون اسماعيل هو اللى ضغط الزناد بس انت ياجدى اللى اصدرت الاوامر يوم مابعت له وصممت يرجع عشان ياخد بتار اخواته ويوم ماضربته هنا عشان كان رافض زى ماحكت لى دادة سيدة لما ضغطت عليها ويوم ما بعدتنى عن امى وحرمتها منى وحرمتها حتى تحضر دفنه حبيبها وجوزها انت مش ډمرت ابويا بس انت ډمرت امى ودمرتنى
صالح بحزن رحيل انا عملت كل ده علشانك عشان متبعديش عنى ابوكى كان احب ولادى ليا وحزنى على مۏته خلانى زى المچنون وانتى الحاجة الوحيدة الحلوة اللى ربنا بعتها لى عشان يعوضنى بيها
رحيل تقوم تدمرنى تساعد فى انك تخليهم ياخدوا منى ابنى انت ايه حب ايه ده اللى ېقتل ويتعس ويقهر انا بكرهك ياجدى بكرهك بذنب ابويا وامى وابنى اللى حرمتنى منه بس الحمدلله انه لسه عايش وبخير
اسماعيل مصعوقا عايش
اجابه جاد اه يااسماعيل عايش وبخير كمان لما رجعت من بره سألت نفسى انت ممكن توديه فين بس الاجابة جاتلى من اول يوم وصلت فيه القصر وانا بشوف معامله اختك الغريبة لابنها واللى كدبت نفسى وانا بشوفها مش طيقاه ولا عاوزه تقرب له ولا تشيله لحد لما سمعتها بتقول لامك انها بتكرهه واللى اكد شكوكى لما رحت ازور قبر ابويا وامى التربى بتاعنا قرب منى ووسانى فى ابنى اللى ماټ وانت ودته له يدفنه يوم الحاډثه بتاعتى المهم امنة جاتلى الاوضه فى يوم وهى بتقولى نفس الكلام عن معامله
 

 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 59 صفحات