السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتاكل إنت إزاي بس! 
رفع حواجبه و هو

بيقول
متشلفطة متشلفطة يا بيئة! ! أنا شكلي إختارت غلط! !
ضحكت بدلع و قالت و هي بتقرب وشها منه
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا! !
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق! !
بصتله بإبتسامة و إبتدت تأكله تاني خبط الباب ف عدلر سالن من حجاب تيا و قال بصوت عالي متدايق من اللي بيقطع لحظاته على مراته
إدخل! 
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك! 
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم! 
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي يعني تفوقي لكالمك! !
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا! !
كمل بضيق
إسمعي كالمها وهاتي اللي بتقولهولك محدش هيغير على الچرح غير مراتي! !
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن و قالتله بعملية
إقلع! !
ضحك من قلبه و قال ب خبث
معنديش مانع خالص هي تكة المفتاح بتاعت الباب ونقفل الستارة و نقلع كلنا! !
شهقت تيا پصدمة و قالت و وشها إحمر
ر سالن إنت فهمت إيه! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الچرح! 
يا
و ماله يا قلبر سالن! يال قلعيني أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية! !
قال و هو بيستغل الفرصة ف دق قلبها لما قال قلب رسالن و إبتسمت ڠصب عنها و إبتدت فعال تفك زراير قميصه و هو بيتأملها بعدت القميص عن جسمه اللي كله عضالت ف شهقت لما لقت
كمية الچروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي
ر سالن!
يا عمري أنا! جسمك كله چروح يا
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
ر سالن! 
بيوجعوك يا
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك! 
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا! 
طب طب أنا مش قصدي! 
قال برجفة ف قال بحزن
يال طيب غيريلي على الچرح! 
قالت بلهفة
عيوني حاضر! 
و إبتدت فعال تغير على الچرح مكان قطعة األزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و مالمح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
تيا يا تيا و بالش قسوه! !
على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا! !
تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان! 
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش لما قبل رقبتها بحنو و قال كإنه مټخدر
إطفي بقى النور و خليني في كدا يوم إتنين تالتة سنة عمري كله!
!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
ر سالن 
قلبر سالن! 
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري و روحي! !
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت! 
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و 
ششش عياط الء مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خالص بطلت! كانت فراغة عين مش أكتر! !
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي ورحمة أبويا أبدا! !
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن
بتمنى! 
ماشي يا
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة
وعد با حبيبر سالن! !
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا! 
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف! !
و رحمة أمي! 
أنا شكلي هتهور وهللاعلى سرير المستشفى! 
قالت بسرعه
ر سالن إعقل شوية! !
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
ر سالن هتعمل إيه! ! 
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن! 
يال! ! 
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
سمعت سمعت كتير

أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت! 
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني! 
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
ر سالن! !
قولت يال! ! ! 
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي! ! 
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني! ! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه! ! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور! 
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال! 
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
ر سالن متعملش فيا كدا! !
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول! 
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن! !
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
قاعدة جنبه في العربية كل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع پتبكي من قلبها و بصتله وسط دموعها ملقتش على مالمحه أي تعبير! تنهدت پألم
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر اللي حصل في المستشفى ! !
Flash back
في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكل جمود كإنها متفقة معاه على ۏجعها و هو واقف برا
األوضة بيروح و ييجي و قلبه بينبض بشكل عڼيف غمضت تيا عنيها
ر سالن اللي لفلها بلهفة
و من فرط خۏفها و تعبها النفسي أغمى عليها ف زفرت الدكتورة بضيق و سابت المش رط من إيديها و طلعت من أوضة العمليات و قالت ل
المدامأغمى عليها! !
وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق
تيا سامعاني تيا! 
سيبني أنا هفوقها! !
و في لحظة كان بيزق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و ڠضب الدنيا كلها فيه
إنت إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي! !
تناثرت قطرات ميا على وش تيا ف رمشت بعينيها و هي بتفوق صحيت على زعيقه في الدكتورة
و اللي تراجعت پخوف من غضبه و أول ما تيا شافته ندهت عليه بصوت ضعيف
ر سالن! !
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان
إنت كويسة
ر سالن
إبني إبني راح يا
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي
الء إبنك لسه موجود! !
بجد! ! يعني أنا حامل لسه!
و تابعت برجاء حزين
ر سالن عشان خاطري عشان خاطري بالش! !
إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كالمها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه
مش ده اللي كنت عايزاه! 
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي أسفة إني ۏجعتك! ! وهللاأسفة! 
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة
يال! !
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت

پألم
ر سالن! هننزل البيبي! !
قال بصوت قاطع
الء! !
طب لسه زعالن
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
ر سالن سامحني أنا آآ! !
هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها
إخرسي! ! 
و لحد دلوقتي من ساعة ما صړخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
حبيبي متخافش! بابي عمره ما هيتخلى عنك عمره ما هيسيبك عندك أحسن أب في الدنيا! 
النت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت 
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي! 
ر سالن اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
و بصت ل
بابي مش هيزعل مننا أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي! 
ر سالن إستنى! !
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خو فها
متجريش! ! 
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
طب ممكن تيجي تشيلني! !
الء! 
قال بحدة و هو الفف 
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني! !
حاضر! 
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
مشي! 
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك! 
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى! 
و رغم غضبه منها و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
على شعر ه بحنان ميلت و راسه بلطف و قالت بإهتمام
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب 
إنت و الدنيا عليا! 
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها
دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني!

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات