اكتفيت بها
في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على ر جل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها وجعه
منظرها ف قرب منها و خدها في و قال بعطف
بس يا حبيبي إهدي خالص حصل خير إنت آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
بصتله للحظات
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
هم بتقبيلها إال إنها حطت إيديها على صدر ه و هي بتقول برجفة
ر سالن أنا أنا مش قادرة أسامحك! مش قادرة وهللا! !
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
أسوأ حاالته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصالت شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه
بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها األنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
ب صلي
ششش بس بس إهدى
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصالته الناعمة و هي بتقول بحنان
إهدى أنا جنبك! !
إتصدمت الء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعر ه من ورا و اإلبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كالم أكتر و فعال و قال ب تعب
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر وكمان بيترجاها متمشيش! بعدت وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل مالمحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
من وشها األحمر
و شفايف بتترعش
ر سالن!
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقب ل رقبتها بحب
قلبر سالن!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف خاېف خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما يبت رها! ! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة!
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي!
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون األحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده ال عاش وال كان اللي يكسرك أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا وعد وعدر سالن الچارحي!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه
ششش!
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
اللي لسة عندها قام من على السرير و ميل عليها وحط إيده تحت ركبتها من ورا و التانية تحت ضهرها من فوق الغطا و شالها بالغطا ف شهقت و هي بتلف الغطا عليها و ماسكة في رقبته بتصرخ فيه
پذعر
ر سالن إنت هتعمل إيه! !
قال بخبث و هو بيغمز لها
هنستحمى يا قلبر سالن!
شهقت و ضړبته على صدره
العاړي و هي شايفاه رايح فعال ناحية الحمام ف رك لت الهواء برجليها بړعب و بتقول
الالالالالر سالن نزلني و حياتي عندك نزلني! !
ششش! !
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه ف مسكت في رقبته بتترجاه
ر سالن!
ر سالن بالش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا
بصلها و قال بمكر
يا روحر سالن إنت عارفاني سفالة و قلة أدب equalر سالن! !
قالت و هي بتحاول تهاوده و بتمسد على دقنه
الء الء مين قال كدا ده إنت رمز لألدب و اإلحترام نزلني بقى يسترك ربنا! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت!
وهللاما في عسليه غيرك!
تؤتؤ رايحة فين فاكرة دخول الحمام زي خروجه!
ر سالن بقى!
يا
شششش
غمغم و هو بيحط إيده على الغطا عشان يشيله ف إتصدم لما القاها بتصرخ بعلو صوتها
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
يخربيتك هو أنا هغتص بك! ! تيا إنت بجد لسة بتتكسفي مني
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين وال طفلة عشان تسحمني إنت وال هي قلة أدب و خالص! !
ميل عليها و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
بصتله پصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
إتنهد و قال مغيرا مجرى الحديث بيبص للغطا اللي ماسكة فيه
طب إقلعي بقى! !
يادي النيلة عليا! بس بابا لألسف نسي يحكيلي إنك قليل األدب من صغرك بردو!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
طب هوإنت ليه عايز تسحمني يعني
قال بهدوء
يا ستي أنا حر مراتي و عايز أسحمها أنا فيها إيه! متحسسينيش إني شاقطك يا تيا!
قربت منه وخب ت نفسها في و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف!
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش مالحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!
سكت و مردتش عليه فإتنهد بيحسد نفسه على الجوهرة اللي بين إيديه في حين إن مراته بتتكسف منه و هي حالله الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدا و الفرق شاسع! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه
شعر ه كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه! إزاي
صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه دفنت وشها
في صدر ه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله إنتفضت پخوف لما الباب خبط ف عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل
هدومها و فتحت لقت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا
عن إذنك
يا هانم ميعاد فطار البيه! !
رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار
آه يا عسل متشكرة هاتي!
قالت و هي بتاخد منها األكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ ف قالت الممرضة بحدة
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه و تشربي مايته!
ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و
هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
إتخضت تيا و قرب منه و قالت بتوتر
الزم أوقفها عند حدها!
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل!
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
قربت الطبق منها و هي
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه!
وبصت إليده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة